"كل شيء عن الجزائر": "الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان تدين استغلال الأطفال خلال الحملة الانتخابية" أدانت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بالشلف، أمس، استغلال الأطفال خلال الحملة الانتخابية لإلصاق اللافتات وملء القاعات أثناء التجمعات، حسبما أشار إليه موقع "كل شيء عن الجزائر". ووصفت الرابطة الأمر بأنه خرق للقوانين الجزائرية والاتفاقيات الدولية التي تمنع استغلال الأطفال، حيث قالت: "بعيدا عن الأحزاب المقاطعة للانتخابات والأصوات المعارضة للعهدة الرابعة، فإن الرابطة تهتم بهذه الشريحة غير المرئية من المجتمع والمعاناة التي تعيشها"، مضيفة "يختارون الأطفال من العائلات الفقيرة من خلال منحهم مبالغ تافهة، بغض النظر عن الخطر الذي يمكن أن يمثله ذلك لهم"، مؤكدة أن استغلال الأطفال يزداد يوما بعد يوم "دون أن تهتم الطبقة السياسية بذلك". "ألجيري فوكس": "عمارة بن يونس: ليس الفايسبوك من سينتخب" حل وزير التنمية الصناعية عمارة بن يونس، مساء الأحد، ضيفا على حصة سياسية تلفزيونية على قناة "تي في 5 موند" الفرنسية، حسبما ذكر موقع "ألجيري فوكس"، أمس، والتي كانت فرصة له للتقليل من وزن الحركات المناهضة للعهدة الرابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة. ووصف بن يونس، الذي ينشط الحملة الانتخابية للرئيس المترشح، حركة "بركات" المعارضة للعهدة الرابعة بأنها "أقلية لا تجمع أكثر من 30 شخصا خلال كل المظاهرات التي قامت بها". ورد الوزير على سؤال حول أهمية الانترنت في المعارضة والاحتجاج، قائلا: "نعم تلعب دورا على شبكات التواصل الاجتماعي، ولكن الحقيقة هي الميدان. الحقيقة، ليس الفايسبوك من سينتخب، ليس شبكات التواصل الاجتماعي من ستنتخب، ليس الانترنت من سينتخب، الشعب الجزائري هو من سينتخب"، مؤكدا أن وزن الاحتجاج على الانترنت لا يتناسب مع الواقع الجزائري. "ألجيري إكسبرس": "الثنائي بن يونس-غول مضطهد من جديد في فرنسا" تعرض الثنائي بن يونس-غول، مرة أخرى، للتشويش خلال تجمعاتهم بفرنسا، بعد مرسيليا وليل، ولكن هذه المرة في العاصمة باريس، حسب ما ذكر موقع "ألجيري إكسبرس"، مساء الأحد. ونظم الوزيران بالتنسيق مع السفارة الجزائريةبفرنسا، تجمعا في قاعة في فندق "Le Méridien" بباريس، تعرض للتشويش بقوة من طرف شبان معارضين للانتخابات. وقد "تسلح" بعض هؤلاء الشبان بالفرشاة لتذكير الوزيرين بالوظيفة التي عينهما فيها الرئيس بوتفليقة، حسب ما جاء في الموقع، في حين لوح بعضهم الآخر بأوراق نقدية، وقامت الشرطة الفرنسية بتفريقهم بدعوى عدم امتلاكهم رخصة للتجمع. ورغم يقظة الشركات الأمنية الخاصة، فقد تمكنت مجموعات صغيرة من المحتجين من الدخول إلى القاعة، حيث بدأوا في إطلاق شعارات لمقاطعة الانتخابات.