"ألجيري إكسبرس": "الانتخابات الرئاسية تتحول إلى حرب الزمر" تحدث موقع "ألجيري إكسبرس"، أمس، عن الحرب الدائرة في إطار الحملة الانتخابية، خاصة بين المترشحين عبد العزيز بوتفليقة وعلي بن فليس، حيث تطرق صاحب المقال إلى الوسائل المستعملة في السباق نحو قصر المرادية، من "المال القذر" الذي "يسقي" الحملة الانتخابية في كل القطاعات، في إشارة إلى استخدام المال العام في تمويل الحملة الانتخابية للرئيس المترشح، واندفاع بقية المترشحين في تمويل الحملة، كل حسب إمكانياته، بالإضافة إلى انقسام وسائل الإعلام بين المترشحين، على غرار انحياز وسائل الإعلام العمومية والمرئية للرئيس بوتفليقة، في حين اصطفت الصحافة المكتوبة في صف بن فليس، إلى جانب انقسام مختلف القطاعات في دعم أحد المترشحين، بما يشبه حرب زمر بين المترشحين للرئاسيات. "ألجيري فوكس": "50 يورو لحضور تجمع لصالح العهدة الرابعة في باريس" تحدث موقع "ألجيري فوكس"، أمس، عن الحملة الانتخابية الجزائرية، التي تتحدث عن نفسها حتى في الخارج، خاصة في فرنسا ذات الوجود الهام للجالية الجزائرية في المهجر، من خلال الانتهاكات السياسية التي -حسب صاحب المقال- تشوه سمعة الانتخابات الرئاسية الجزائرية في الخارج، حيث نشر مقطع فيديو لشاب مغترب على اليوتيوب أكد حصوله، على غرار الكثير من الشبان، على مبلغ 50 يورو، مقابل حضور تجمع عمارة بن يونس وعمار غول في باريس لصالح العهدة الرابعة. وأكد الشاب في الفيديو أن الكثير من الشباب "حضروا إلى القاعة للحصول على 50 يورو، لهذا رأيتم عددنا كبيرا"، كما أضاف "أن الكثير من الشباب المغترب، خاصة البطالين منهم، ينتظرون تجمعا آخر، لصالح العهدة الرابعة، علهم يحصلون على مبالغ إضافية". وتساءل صاحب المقال عن عدد الشبان الذين تمت رشوتهم، والمبالغ التي صرفت في ذلك، مشيرا فيما تصرف أموال الجزائر. "الحدث الجزائري": "هل سيكون حزب الأوراق البيضاء الفائز الوحيد في رئاسيات 2014 ؟" كشف موقع "الحدث الجزائري"، أمس، عن التخوف الذي يسود السلطات الجزائرية خلال الانتخابات الرئاسية القادمة من الأوراق الملغاة، خاصة في ظل الوضع المحتقن والضبابية التي تسبق انتخابات 17 أفريل، والقاعات الفارغة خلال تجمعات المترشحين، والاحتجاجات التي عرفتها زيارات ممثلي الرئيس المترشح في الكثير من الولايات، وهذا بعدما سبق أن بلغ عدد الأوراق الملغاة، خلال رئاسيات 2009، مليون و42 ألف و700 ورقة، وهي الحصيلة التي لم يحصل عليها بقية المترشحين آنذاك - مجتمعين، والمؤشرات التي تنذر بزيادة عدد الأصوات غير المعبر عنها في الانتخابات القادمة.