"ألجيري باتريوتيك": "حملة بوتفليقة: موظفون في شركات خاصة وشرطيون بزي مدني لملء القاعات" كشف موقع "ألجيري باتريوتيك"، أمس، عن الإجراءات التي يستعملها ممثلو الرئيس المترشح، الذين يستغلون كل الوسائل مهما كانت لملء القاعات خلال تجمعاتهم، على غرار ما حدث لعمار سعداني الخميس في الخروب، بقسنطينة، حيث أقام تجمعه أمام 300 شخص من رجال الشرطة بالزي المدني وأعضاء فريق جمعية الخروب لكرة اليد، ونفس الشيء بالنسبة لتجمع عبد العزيز بلخادم في باتنة، حيث كان ثلث القاعة من رجال الشرطة المدنيين، الذين وضعتهم مديرية الأمن بالولاية لتوهم أن التجمع عرف حضورا كبيرا، وهو ما يعكس الصعوبة التي يجدها ممثلو الرئيس المترشح في عقد تجمعاتهم، حيث لا يتمكنون من ملء القاعات، رغم صغرها، حسب ما جاء في المقال. وإلى جانب رجال الشرطة بالزي المدني، يتم إحضار موظفي الشركات التابعة لرجال الأعمال والمستوردين الكبار، الذين يؤيدون بقاء النظام الحالي حسب المقال- لملء القاعات خلال تجمعات أنصار العهدة الرابعة. "ألجيري فوكس": "4 سيناريوهات لما بعد 17 أفريل في الجزائر" كشف موقع "ألجيري فوكس"، أمس، عن 4 سيناريوهات محتملة لما بعد الانتخابات الرئاسية، قبل أقل من أسبوع عن الاستحقاق، خاصة في ظل الوضع المتوتر الذي تعرفه هذه الانتخابات، وأبرز صاحب المقال السيناريوهات المحتملة بناء على الوضع السياسي الراهن في الجزائر. وأول هذه السيناريوهات هو التزوير والإبقاء على الوضع الراهن، بأن يعلن عن فوز بوتفليقة بأغلبية ساحقة، ويلي ذلك تقدم بعض المترشحين بطعون يتم رفضها، لكونها لا تتوفر على أدلة. أما السيناريو الثاني فهو السيناريو الكيني أو الإيفواري، بأن يفوز بن فليس ويرفض بوتفليقة الاعتراف بذلك، فيتشبث بالسلطة، مما يدفع أنصار بن فليس إلى التظاهر والاعتصام. السيناريو الثالث وهو ما يحلم به أنصار الانتقال السلمي في الجزائر، وهو السيناريو السنغالي، بأن يعترف بوتفليقة بخسارته ويفسح المجال لبن فليس، تماما كما فعل الرئيس السنغالي السابق عبد الله وادي. أما السيناريو الأخير، فهو الدور الثاني، كما يذهب إليه بعض المراقبين، وهو في حال إن كانت النتائج متكافئة بين بوتفليقة وبن فليس، فيعلن عن دور ثان يفوز فيه بوتفليقة بأصوات لويزة حنون وبلعيد عبد العزيز. "ألجيري إكسبرس": "الأرسيدي يحضر المسيرات، الأفافاس يساند بوتفليقة" نظم مسؤولو التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية امحند إخرباش، صبيحة الجمعة، تجمعا أمام مئات الأشخاص في حيزر، ولاية البويرة، حسب ما أشار إليه موقع "ألجيري إكسبرس"، الجمعة، وذلك لدعوة المواطنين إلى مسيرة سلمية يوم 15 أفريل بمنطقتي القبائل والأوراس، للدعوة إلى مرحلة انتقالية سلمية، عن طريق مقاطعة الانتخابات، مما يجعل النظام في موقف ضعيف، وهو الأمر الذي يدفعه لقبول إقامة مرحلة انتقالية. من جهة أخرى، كشف صاحب المقال عن تواجد مسؤول الافافاس رفقة رئيسي المجلس الشعبي البلدي والولائي التابعين للحزب مع أربعين شخصا بقرية آيت يحيى، مسقط رأس الهادي ولد علي، رئيس لجنة مساندة بوتفليقة، لأخذ كلمة حيث شرح موقف الافافاس في دعم بوتفليقة بأنه تكتيكي، مذكرا بتحالف آيت أحمد مع بن بلة سنة 1985 "كان يجب إنقاذ البلاد".