سيدي عزيزو هل أعجبك العرض والاستعراض الذي قام به رجلك المخلص والوفي أويحيى؟ رد عزيزو بالتشناف... يعني، ماشي حاجة. قلت مندهشة.. الرجل دافع عنك باستماتة وقال إن صحتك جيدة وبومبة. قال.. لم أسمع هذا يا الكحلوشة. قلت ضاحكة لأنك تسمع ما تريد وتتغاضى عما تريد. قال ساخرا.. مثلك تماما تنتقدين ما تريدين وتتغاضين عما تريدين أيضا قلت لكن أويحيى يظهر الولاء لك يوما بعد آخر. قال... ليس لديه خيارا آخر يا كحلوشتي وكلكم تتملقونني دون حساب. قلت ضاحكة.. يعني أويحيى خايف منك ويتملقك ولا يفعل الأشياء من قلبه؟ قال... ربي عالم. قلت.. أنت تشك في كل شيء حولك يبدو أن «كية» بن فليس قضت عليك. قال.. لا تتكلمي عن ذلك الفلوس رجاءً لقد انتهى من حياتي ولن أعود إليه مرة أخرى ولا إلى خزعبلاته قلت.. أنت حقار يا عزيزو والله حقار وأمثالك كثر. قال غاضبا.... أنا من يعرف أويحيى والفلوس والحنونة وكلهم دون استثناء. قلت... طماعين؟ قال.. حتى أنت يالكحلوشة طماعة ولو أتيحت لك الفرصة راكي في مكاني. قلت... أي مكان تقصد؟ قال... تكوني شافة على الجميع وتحكمي وتتحكمي. قلت له.. عزيزو خويا للأسف أنت تتوهم كثيرا لا أظنك شافا كبيرا ولا أظن أيضا أنك تحكم وتتحكم..عفوا منك راجع حساباتك جيدا.