أربعة أربعة أربعة أربعة وخمسة في عين الحسادين ...هكذا صرخ عزيزو وهو يتابع مباراة الفريق الوطني وحتى أنه نهض من كرسيه ورقص مثل باقي الجزائريين الذي رقصوا إلى الصباح .. قال مبتسما قلت لكم أن العهدة الرابعة فال خير قلت مندهشة ..حتى هذا النجاح الكروي تنسبه للعهدة الرابعة يا عزيزو خويا ؟ قال ضاحكا..عندك شك يالكحلوشة كل شيء ينسب للعهدة دون استثناء وإلا كيف تفسري عدد الأهداف والمقدر بأربعة وكأنها إشارة واضحة ؟ قلت ..هذا طمع منك يا عزيزو قال ...هكذا حق ظهر لكل مشكك في العهدة الرابعة والله أنصفني من عنده يالكحلوشة المنفوشة وزكارة فيك وفي أمثالك من الذين لم يصوتوا لي قلت ...أنت مغرور وكل شيء له علاقة بالنجاح تنسبه لنفسك قال ...لأن بركات عزيزو هي التي جعلت الفريق يربح قلت مندهشة ...ما ضنيتكش هكذا والله قال ...أنت حسادة وما تستفيش بالحقيقة قلت ..الحقيقة الواحدة أن الفريق لعب واستحق الربح فقط قهقه عاليا وقال ..أن يربح بأربعة هذه ليس بوزهرون قلت ..لم أقل بوزهرون ولكن أنت أيضا كنت متواضعا شوية قال ..تواضعنا كليتونا قلتو مريض ما يقدرش وووو قلت ..كذبنا ؟ قال ..العهدة الخامسة ستؤكد لكم أنكم كذابين والآن خليني يالكحلوشة فسدتي عليا العرس تاع الماتش ...وان تو ثري فيفا لا لجيري.