لا أدري أي زهر عنده هذا السعيداني الذي كلما يدخل معركة يربحها بالطول وبالعرض ومنذ أن تولى راس الأفلان صار أفعى تقرص كل شيء من حولها... هل عندك الجواب يا عزيزو عن هذا الحنش الجديد الذي يضرب يمينا يسارا؟ وهل يمكن أن نعرف لماذا يستقوى هكذا بالضرب والشتم والسب على حساب غيره؟ ما فعله ببلخادم في الأوراسي يمكن تفسيره لأن معارك الاخوة الأعداء كثيرة وتفسر لأن الزعامة هي التي تجعل رأس حزب الثورة يتقاتل مع مستشار الرئيس الشخصي القابع في رئاسة الجمهورية. لكن الذي لم نجد له تفسيرا إلى حد الآن هو ما فعله بالجنرال توفيق حينما مرمد به الأرض ومع ذلك لم يرد الأخير ولم يفعل شيأ يذكر؟ هل نهاية سعيداني ستكون خنقا بالقندورة المرحرحة التي يلبسها كلما عاد إلى دواره أم بجرعة زومبريطو زايدة أو ربما بقارو عرعار مدوزي؟ والله عدت أحسد هذا الطراكتور الذي يدحس كل شيء أمامه دون خوف أو تردد أو حتى تفكير؟؟ لكن السؤال الذي يلح نفسه ويطرح بشدة من يبرمج هذا الرجل؟ من يقف واءه؟ من يحميه؟ من يقل له كن فيكون؟ لا تقولوا إنه يفعل كل شيء من رأسه هذا مستحيل؟ ولا تقولوا إنه قادر على شقاه لأن بلخادم أيضا قادر على شقاه ولكن الزهر خانوا أو ربما المعريفة خانته... المهم التبهديلة التي يعيشها هذا الحزب منذ أن جاء هذان الرجلان تباعا على رأس الأفلان ستبقى في التاريخ وكل الأسلحة البيضاء والدوبرمانات التي يستعملونها كل مرة في حل خلافاتهم تؤكد أن حزب الشهداء خسارة فيهم وأن من ساعد على وضعهم على رأسه قد دمر التاريخ. هؤلاء المتسلقين لا يفهمون أنهم يسيئون للدولة قبل أن يسيئوا لبعضهم البعض لكن واش انقولوا في هؤلاء الذين لاهمّ لهم سوى تطبيق أوامر من يقف خلف الستار. نوكلوا عليكم ربي هذا آخر شيء يمكن أن يقال.