أعلن وزير الخارجية، مراد مدلسي، أمس، خلال لقائه بنظيرته الميكسيكية ''باتريسيا ايسبينوزا كانتيلانو''، أعلن عن شروع الجزائر في ابرام اتفاقات استراتيجية فقط، مع الدول التي تساهم في تنويع الاقتصاد الجزائري، ودشن أول اتفاق من نوعه مع المكسيك، يشمل التعاون الصيدلاني للقضاء على انفلونزا الخنازير، إلى جانب التعاون في مجال الطاقة النووية· شهدت الجزائر، أمس، أول زيارة رسمية لمسؤول رسمي لشخصية رفيعة المستوى من الولاياتالمكسيكيةالمتحدة (التسمية الرسمية)، حيث جمع وزير الخارجية، مراد مدلسي، لقاء مع نظيرته باتريسيا كانتيلانو، تناولا فيه محاور الاتفاق الاستراتيجي الأول من نوعه بالنسبة للجزائر· وقال الوزير، مدلسي، في ندوة صحفية أن ''الجزائر ستشرع في اتفاقات استراتيجية فقط، مع الدول التي تساهم في تنويع اقتصادها''، وأعلن أيضا عن أبرز المحاور التي سيشملها الاتفاق مع المكسيك، لا سيما التعاون الصيدلاني، ''حيث برعت المكسيك في مجال صناعة الأدوية الجنيسة واللقاحات، وتعاملت مع أزمة وبائية مثل انفلونزا الخنازير''، وأوضح مدلسي أن التعاون الجزائريالمكسيكي، لن يكون أساسا حول مكافحة انفلونزا الخنازير فقط· وأفاد وزير الخارجية في الندوة الصحفية المشتركة، أن التعاون مع الدول ضمن الاتفاقات الجزائرية، سيكون على أساس قدرات واحتياجات كل بلد بينه وبين الجزائر· ومن جانبها قالت وزيرة خارجية المكسيك، أن بلادها ليست سببا في الوباء العالمي، وأنه لا يوجد دليل واحد على أنها دولة مصدر الفيروس، معلنة عن ارتياحها لوجهات النظر الثنائية في القضايا الدولية، خاصة فيما يتعلق بالصحراء الغربية والشرق الأوسط· وأشارة الوزيرة أيضا عن وجود اهتمام بالغ بين البلدين للتعاون في مجالات استعمال الطاقة النووية السلمية·