مع انطلاق الحملة الانتخابية لتشريعيات 10 ماي 2012 شرعت اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات التشريعية لولاية الجلفة صباح اليوم في تسيير خرجات ميدانية لأعضائها عبر العديد من بلديات الولاية للوقوف على حقيقة عمل اللجان البلدية وما تعترضها من مشاكل تعيق عملها المنوط بها... وفي هذا الشأن توجه عدد معتبر من أعضاء اللجنة الولائية إلى كل من بلديات المليليحة وعين معبد وقطارة بالإضافة إلى بلديتي بويرة الأحداب وحد الصحاري، وفي هذا الصدد كان لوفد اللجنة الولائية الذي نزل ضيفا بدائرة حد الصحاري والمشكل من: نائب رئيس اللجنة الولائية "د. قرود" ومقرر اللجنة "أ. رحمون" والعضوين "إ. فضة" و "ص. محمد" لقاء حضرته "الجلفة إنفو" مع كل من رئيس دائرة حد الصحاري ومنسقي اللجان البلدية لكل من حد الصحاري و بويرة الأحداب وعين أفقه وهذا من أجل تدارس مختلف النقائص والمعوقات التي تعترضهم كلجان بلدية بغية تداركها وتوفير جميع الوسائل المادية واللوجستية لإنجاح العملية الهامة والتي أوجدت من أجلها ألا وهي الانتخابات التشريعية المقبلة... وقد خرج الجميع بعد حوار هادئ وبناء على أن يتكفل رئيس دائرة حد الصحاري بعد تعهد منه بتوفير كل المستلزمات الضرورية لعمل اللجان في أسرع وقت ممكن منها توفير الإطعام بمقر بلدية بويرة الأحداب للجنة ذات البلدية بدل جلبه من بلدية حد الصحاري مع تسخير سيارة خاصة للجنة بلدية عين أفقه. هذا وقد تلقت اللجنة الولائية منذ بداية عملها العديد من الشكاوي تتلخص كلها في عملية الإطعام والنقل وقد تم التكفل بها بصورة شبه كلية حسب ما عملته "الجلفة إنفو" من مصادر متفرقة. يذكر أن اللجنة الولائية وفي تصريح سابق لرئيسها "جلال العيد" خص به "الجلفة إنفو" أكد على وجود الكثير من الصعوبات والمشاكل التنظيمية التي اعترضت سبيل عمل اللجنة مع بداية تنصيبها نظرا لغياب التواصل بين أعضاء اللجنة بسبب عدم معرفتهم ببعض وعدم مسؤولية البعض منهم الذين لم يقوموا بواجبهم على أكمل وجه خاصة فيما تعلق بالانتدابات والتي أحدثت حالة من الفوضى داخل مقر اللجنة في بعض الأحيان ، حيث أكد أن هناك من الأحزاب من قدم أكثر من 76 تفويضا في حين أن كل حزب أو قائمة حرة ملزم بتقديم 36 تفويض فقط وهو رقم عدد بلديات ولاية الجلفة. مؤكدا في ذات الوقت على ضرورة العمل بكل إخلاص من أجل إنجاح الاستحقاق الانتخابي القادم وتحسيس المواطن بذلك ليشكل بالفعل ربيعا للجزائر ينشده الجميع.