صورة لمحطة المسافرين بمسعد يشتكي العديد من المواطنين عبر محطة نقل المسافرين بمسعد جنوب عاصمة ولاية الجلفة من عراقيل حالت دون أن تساهم في استقرار وضعية القادم إليها بسبب ما تعانيه من مشاكل انعكست سلبا على تنقلاتهم... تشهد محطة نقل المسافرين المتواجدة بمدخل مدينة مسعد وضعا مزريا بسبب الفوضى وغياب أدنى الوسائل و المرافق الضرورية للسائقين و الركاب، وهو ما خلق تذمرا كبيرا لهم، حيث أعرب بيان منسق دائرة مسعد للإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية بالمدينة و الذي تسلمت "الجلفة انفو" نسخة منه عن استيائه الشديد للوضعية المزرية التي آلت إليها هذه الأخيرة، حيث أكد أنه بعد أن استبشرت المدينة بانجاز مشروع المحطة البرية لنقل المسافرين و تمّ افتتاحها رسميا للمسافرين إلاّ أنها شهدت تدهورا كبيرا بسبب انعدامها على أدني الضروريات من تراكم للأوساخ، و انعدام المياه الصالحة للشرب، دون الحديث عن خدمة النظافة و باقي الخدمات الأخرى كانعدام المحلات التجارية حتى يُخيل للبعض أنه في صحراء خالية، ضف إلى ذلك انعدام وجود مراحيض على مستوى المحطة... كما اشتكى ذات البيان افتقار المحطة لأماكن الجلوس التي تضمن راحة المسافرين ، حيث يضطرون للوقوف تحت حرّ الشمس الحارقة في انتظار الحافلات، وكذلك انعدام توفر الإنارة العمومية في المحطة، خاصة في الأوقات المتأخرة في هذا الفصل، وهو المشكل الذي طرحه كذلك العديد من السائقين ومختلف مستعملي هذه المحطة الذين ناشدوا في العديد من المرات السلطات المحلية بغية تحسين وضعية هذا المرفق الهام وترقيته للعمل في ظروف مريحة وملائمة إلاّ أنها بقيت كما هي عليه، وكنتيجة لهذه الوضعية المزرية التي تعيشها هذه الأخيرة طالب بيان الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية بمسعد السلطات الولائية و على رأسها والي ولاية الجلفة بضرورة التدخل العاجل والتكفل بالوضع عن طريق فتح تحقيق لكشف التلاعبات التي تحدث بهذه المحطة التي كان من المفروض –حسب ذات البيان- أن توافق المعايير الحديثة المعمول بها في انجاز محطات نقل المسافرين.