قرر المنتخبون العشرة المعنيون بالسباق نحو مجلس الأمة بولاية الجلفة قضاء بقية العطلة الصيفية وليالي شهر رمضان الفضيل في نشاط جواري وتحسيسي بغرض إقناع أكبر عدد من المنتخبين المحليين بالتصويت لكل منهم في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة المقررة كالعادة في نهاية السنة الجارية. ويبدو من خلال المؤشرات الأولى أن قائمة المتنافسين ستتجاوز ال10 أسماء، ينتمون لحزبين اثنين، هما الأفالان والأرندي. ففي مربع الحزب العتيد توسعت دائرة المنتخبين الراغبين في الترشح للانتخابات الأولية في الأفالان لتصل إلى 5 مترشحين، يتقدمهم عضو المجلس الشعبي الولائي الحدي إسماعيل الذي أكدت الكثير من التصريحات أنه المرشح الأقوى، خصوصا مع المساهامات والدعم الكبير الذي قدمه للحزب خلال الاستحقاقات السابقة في الانتخابات الرئاسية، البرلمان والمجلس الشعبي الولائي كما حملت القائمة اسم رئيس بلدية حاسي بحبح سبع أحمد، وعضو المجلس الشعبي الولائي وعضو اللجنة المركزية السابق مسعود عليوات، بالإضافة إلى مدير حملة الرئيس الأخيرة بلحرش محمد. هذا وتضم قائمة الأرندي 5 مرشحين أساسيين يتقدمهم رئيس المجلس الشعبي الولائي احميدة المختار الذي لم ينجح في انتخابات المجلس الشعبي الوطني السابقة، والذي أكدت مصادر مقربة منه أنه سيخوض الانتخابات حتى وإن لم يفز بالانتخابات الداخلية كمترشح حر. كما تتحدث مصادر عن ترشح نائب رئيس بلدية الجلفة حرفوش عبد الباقي، ورئيس بلدية القديد ونائب رئيس المجلس الشعبي الولائي قنشوبة عبد الرحمان، ويضاف إلى قائمة الأرندي رئيس لجنة المالية بالمجلس الشعبي الولائي كراك ميهوب.ورغم هذه التحركات، يتردد من بيت الأرندي أن سياسة تسيير الحزب محليا ستجعل حظوظ الحزب قليلة، خصوصا خلال الفترة الأخيرة. وتبقى الأمور غامضة لحد اليوم بالنسبة لحركة مجتمع السلم، خاصة في ظل الانقسام الحاصل حاليا في صفوفها بعد التحاق عدد من المنتخبين بصفوف حركة الدعوة والتغيير التي أسسها عبد المجيد مناصرة.