صرح الأمين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش أن الجزائر "شريك هام" للأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب, معربا عن تضامنه التام مع الجزائر حكومة و شعبا في جهودها لمكافحة هذه الظاهرة، و كتب الأمين العام الأممي في رسالة نشرت بمناسبة إحياء الذكرى العاشرة للهجمات الإرهابية ضد مقر الأممالمتحدة في الجزائر العاصمة ان "الجزائر شريك هام للأمم المتحدة في محاربتنا للإرهاب و التطرف العنيف"، و أعرب غوتيريش بهذه المناسبة عن "دعمه الكامل" للجزائر حكومة وشعبا في جهودها لمحاربة هذه الظاهرة", مؤكدا ان "الأممالمتحدة ستكون دائما إلى جانبكم"، و ذكر الأمين العام الأممي "قبل عشر سنوات, ضرب إرهابيون الجزائر العاصمة مخلفين العشرات من الضحايا كان من بينهم 17 موظفا في الأممالمتحدة. سبعة عشر من زملائنا"، وتابع الأمين العام الأممي ان هؤلاء الإرهابيون, " ضربوا الجزائر و لكنهم ضربوا كذلك الأممالمتحدة في الصميم", مضيفا "للأسف, هذه الهجمات تعرف تناميا مستمرا و نحن الآن مستهدفون في كل العالم في حين اننا هنا من أجل دعم الفئات الهشة"، و بعد أن أعرب عن تعاطفه الصادق و دعمه للناجين من هذا الاعتداء و عائلات الضحايا, أشار غوتيريش إلى أنه كان بوده أن يكون معهم في هذه الذكرى الأليمة ليتذكر معهم الضحايا و الوقوف على ذكراهم، و أكد الأمين العام للأمم المتحدة مرة أخرى, "لم ننساهم ولم ننسى كذلك ألم الذين نجوا وعليهم العيش مع صدمة كهذه و مواصلة حياتهم و لا العائلات التي تحطمت و الأحلام التي توقفت. أعلم أن هذا الألم لن يمحى".