7لاعبين يلعبون في 3 فرق أوروبية معا تعتبر المباراة بين الجزائروالولاياتالمتحدة فريدة من نوعها، فبالإضافة إلى أنها حاسمة، فإنها ستكون نقطة لقاء (7) لاعبين فيما بينهم يلعبون في مختلف الأندية الاوروبية، حيث أن بوقرة سيكون وجها لوجه مع زميليه في نادي غلاسغو رانجرس: موريس ايدوو داماركوس بيزلي، في حين مطمور لاعب نادي بروسيا موشنغلادباخ سيجد في طريقه زميله في نفس النادي مايكل برادلي، أما اللاعب الجزائري الثالث في نفس الوضعية هو عدلان قديورة الذي يلعب بنادي ولفرهامبتون الإنجليزي رفقة اللاعب الأمريكي ماركوس هانمان. فبالرغم أنه لم يسبق للفريق الجزائري والأمريكي أن التقيا، إلا أن كلا الفريقين لهما عدة لاعبين يعرفان بعضهما البعض. كما أن الفريق الجزائري هو المنتخب الإفريقي الثاني الذي سيواجه الولاياتالمتحدة في تاريخ كأس العالم، حيث سبق لأشبال المدرب بوب برادلي أن واجهو غانا في الدورة الماضية بألمانيا 2006. 7 لحسن ويبدة ببطاقة صفراء سيدخل الثنائي الجزائري يبدة ولحسن في وضعية متشابهة كون كل واحد منهما نال بطاقة صفراء في المقابلتين السابقتين، لذلك فإن التعليمات ستكون توخي الحذر لعدم الوقوع في أي خطأ قد يكلّف الكثير في حالة التأهل، وشاءت الصدف أن تشمل هذه الوضعية ركيزتين في استراتيجية سعدان وسط الميدان في هذه المقابلة الفاصلة، أين يكون دورهما كبيرا لإعطاء التوازن الحقيقي للفريق. في حين أن في الجانب الأمريكي سيكون اللاعب فيندلي روبي معاقب في هذه المباراة. 391 دقيقة في المونديال بدون هدف ستكون مهمة الفريق الجزائري الفوز بالمباراة وضع حد للعقم الذي أصاب الهجوم منذ مدة طويلة، لاسيما في المشاركات المونديالية. وتشير الإحصائيات أن المنتخب الجزائري لم يسجل منذ 391 دقيقة لعبها في المونديال، ويعود آخر هدف جزائري سجّل في كأس العالم إلى قلب الهجوم جمال زيدان الذي وقّعه أمام إيرلندا الشمالية في الدقيقة ال 59 في المباراة الأولى لمونديال مكسيكو عام 1986، ثم خاض الخضر أربع مقابلات لم يتم تسجيل فيها ولا هدف أمام كل من البرازيل وإسبانيا 86 وسلوفينيا وإنجلترا 2010، فهل سيكون الهدف المنتظر اليوم تاريخي من عدة نواحي؟ ملعب تشواني احتضن أول حدث رياضي عام 1903 يقع ملعب لوفتوس فيرسفيلد في قلب تشواني «ضاحية بريتوريا»، والذي يتسع لحوالي 45 ألف متفرج. وخلافا للملعب السابق الذي لعب فيه الخضر في كايب تاون «غرين بوينت»، فإن ملعب تشواني قديم وأعيد تهيئته بمناسبة المونديال ليصبح يتوفر على جميع الشروط الضرورية لاحتضان مقابلات المونديال. وقد احتضن أول حدث رياضي في عام 1903، وقد سمي تكريما لشخصية «روبرت أوين لوفتوس فيرسفيلد» الذي ساهم في ازدهار الحياة الرياضية ببريتوريا.