يعرف قطاع الثقافة بولاية النعامة إنجاز العديد من المشاريع من بينها مكتبة ولائية حسب مديرية القطاع. واستنادا إلى ذات القطاع فقد شرع هذه السنة في أشغال عدة عمليات منها مكتبة ولائية رئيسية مزودة بجناح للأرشيف والتوثيق التاريخي وحفظ المخطوطات، بلغت نسبة تقدم للإشغال ب60 بالمائة، إلى جانب ترميم البقايا المعمارية للتراث الهندسي القديم بقصر /صفيصيفة/ العتيق الواقع 92 كلم جنوبا وسط واحة خلابة للنخيل. كما تم إعادة إنعاش أشغال متوقفة منذ 3 سنوات لإنجاز مركز ثقافي وقاعة مطالعة بعين الصفراء، تتوفر على مدرج للمحاضرات وعروض المسرح بطاقة إستيعاب تصل 300 متفرج. وينتظر أن يتم قريبا الانطلاق في أشغال ورشات الفنون ورواق للعروض لدار الثقافة بالولاية لتمكين المواهب وعناصر الجمعيات والنوادي من ممارسة مختلف مهاراتهم، وتحضير الأعمال الفنية المتعلقة بالمسرح والفنون التشكيلية والتصوير والرقص، وجميعها مشاريع مسجلة ضمن برامج قطاعية وأخرى ضمن صندوق تكميلي لتنمية مناطق الهضاب العليا كما أضاف ذات المصدر. وببلديتي العين الصفراء والمشرية شرع هذه السنة أيضا في أشغال ترميم وتوسيع قاعتين للسينما، إضافة إلى تجهيز 3 مراكز ثقافية وإنجاز فرع للمركز الثقافي الإسلامي بعاصمة الولاية يحقق نسبة تقدم ب30 بالمائة للأشغال ودار للمعلم بغلاف 2 مليون دج. تدعيم مكتبات بلديات ولاية معسكر بأكثر من 19 ألف كتاب جديد تدعمت مكتبات بلديات ولاية معسكر مؤخرا بحصة 19089 كتاب جديد ل103 عنوان طبعت في إطار تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية، حسبما علم من مدير الثقافة لولاية معسكر. وأشار ذات المسؤول إلى أن مديريته استفادت من عدة حصص من الكتب المتنوعة تم توزيعها على مكتبات البلديات ال47 بالولاية، وأنه تم تجهيز معظم مكتبات البلديات بأجهزة الإعلام الآلي ونظام الانترنت، ليتسنى للقائمين على تسيير المكتبات استغلالها في جرد وتسجيل محتويات الكتب التي تتوفر عليها. ومن بين هذه الهياكل المكتبة المركزية /مصطفى توهامي/ الكائنة بوسط مدينة معسكر، التي تتوفر على كتب ومراجع قيمة يقدر عددها ب40 ألف كتاب ل25 ألف عنوان في علوم الدين والفقه والفلسفة والرياضيات والطب والعلوم الاجتماعية والسياسية والثقافية، إذ يلجا إليها الباحثون والجامعيون والطلبة والتلاميذ. وأضاف مدير الثقافة أن بعض المؤسسات والإدارات والجمعيات، كانت قد تلقت مجموعات من الكتب والمجلات المتخصصة في إطار تشجيع المعرفة والمطالعة وتقريب الكتاب إلى جميع شرائح المجتمع. ومن جهة أخرى وفيما يخص حماية الموروث الثقافي توجد مخطوطات في شكل مجلدات كبيرة يعود تاريخها إلى العهد العثماني حبيسة إدراج مكتبة مصطفى بنتوهامي في انتظار استغلالها حيث أشار ذات المدير في هذا الصدد إلى أن المكتبة شرعت في الآونة الأخيرة في دراسة هذه المخطوطات، بإنجاز مخبر خاص بها يقصده أساتذة جامعيون وباحثون. ومن جهته استحسن مدير هذه المكتبة الاستفادة من الحصة الجديدة من الكتب القيمة، وهذا في إطار الجزائر عاصمة الثقافة العربية لسنة 2007 والتي طبع بمناسبتها أكثر من 1200 عنوان، مع الإشارة إلى أن مكتبته يتردد عليها 2100 منخرط ومنخرطة من طلبة وتلاميذ وأساتذة.