نفى بن علي بن زاغو عميد جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا باب الزوار أمس فرضية عدم نجاح النظام البيداغوجي الجديد ''ليسانس- ماستر- دكتوراه'' حسب ما تداولته بعض الأوساط التعليمية مقارنة بالنظام البيداغوجي العادي. وقال أن تقييم نجاح أو فشل نظام ''أل.أم.دي'' يقرره المحيط الاقتصادي والمؤسسات التي توظف خريجي جامعة باب الزوار أو الجامعات الأوروبية التي تستقبل طلبتنا لمواصلة تعليمهم العالي وليس التقييم مجرد أراء. وأوضح بن زاغو لدى تنشيطه ندوة صحفية بإدارة الجامعة أن النظام البيداغوجي، وضع بصورة تدريجية منذ سبعة سنوات، وأدخل إلى النظام الجامعي سنة 2005. وفي 2008 منح ليسانس في هذا النظام الجديد، كما أن نظام ''أل.أم.دي'' غير مرتبط بأي نظام بيداغوجي سواء القديم أو الجديد. وأضاف عميد جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، أن الجامعات الأوروبية أثبتت نجاعة الشهادة المتحصل عليها في هذا النظام، وان الدليل على ذلك هو نسبة الطلبة المسجلين في نظام ''أل.أم.دي'' ب 90 بالمائة. وقال بن زاغو في مزيد من الشرح: ''منحت الجامعة أول ماستر في هذا النظام في جوان الماضي وعدد الطلبة في هذا الاختصاص 743 طالبا''. وحسب الأجندة البيداغوجية (2010 / 2011)، فان تاريخ اختبارات السداسي الأول والثاني وامتحانات الاستدراك والعطل الجامعية تم ضبطها، زيادة على ذلك، فان الدخول الجامعي القادم تقرر أن يكون في الخامس سبتمبر. وبرمجت الجامعة في هذا الإطار خمسة عشرة أسبوعا مليئة بالدروس التعليمية العام المقبل . وبالنسبة لمشكل طلبة شعبة الجيو فيزياء الراسبين في النظام القديم الذين أعادوا السنة الثالثة، قال بن زاغو أن هؤلاء يعانون صعوبات وتحاول إدارة الجامعة إيجاد حلول لهم بمنحهم حصص خاصة في المواد التي رسبوا فيها لاجتياز الاختبارات بسلام أو إعادة السنة إذا كان عدد الطلبة كثير، مشيرا أن إدارة الجامعة والتزامات الأساتذة لا يمكنهم تحمل عدد الطلبة الراسبين لسنوات. وفيما يخص أولويات جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، قال عميدها أنها ترتكز على البحث والتكوين في الدكتوراه. بالنظر إلى عدد المخابر التي تتوفر عليها والمقدرة ب 52 مخبر بحث معتمدين من طرف إدارة الجامعة. وأضاف قائلا: ''من بين 1538 أستاذ باحث دائم هناك 659 في صف بروفيسور وأستاذ محاضر متحصلين على شهادة الدكتوراه والبقية بحوزتهم شهادة الماجستير. وتعتزم الجامعة في الدخول الجامعي المقبل اقتراح جيل جديد من شهادة الليسانس. وأضاف المتحدث أن منزل العلوم الذي من شانه تسهيل تنظيم اللقاءات العلمية ومنح الوسائل للمجتمع العلمي وفضاء الانترنيت سيسلمان قبل نهاية العام الجاري، لكن 40 مخبرا للأشغال التطبيقية و16 قاعة في الدخول المقبل.