دشنت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة السيدة فاطمة الزهرة زرواطي، أمس، مشروع النوادي الخضراء للمؤسسات التربوية ببلدية الجزائر الوسطى وذلك بحديقة بيروت بالعاصمة. يتضمن هذا المشروع مساحة خضراء بحديقة بيروت تتضمن مشتلة بيداغوجية وساحة مخصصة لنشاطات تلاميذ ينتمون للمؤسسات التربوية العشرين التابعة لبلدية الجزائر الوسطى. وأشار المسؤولون أن هذا الفضاء البيئي يستقبل كل يوم ثلاثاء مساء، التلاميذ برفقة معلميهم. وقد حضر حفل تدشين هذا المشروع، كل من الوالي المنتدب للدائرة الإدارية لسيدي محمد ورئيس بلدية الجزائر الوسطى الى جانب رؤساء المؤسسات التربوية وجمع من التلاميذ، حيث ذكرت السيدة زرواطي أن هذه المبادرة تساهم في تكوين التلاميذ وكذا المعلمين في الجال البيئي وتحسيسهم بالمسائل الايكولوجية بمختلف أبعادها. وأضافت الوزيرة، أنه سيتم ضبط برنامج تكويني لفائدة الأساتذة والتلاميذ وذلك بهدف ضمان نجاعة أكبر لجهود التوعية والتحسيس، مع تحفيز المدارس على التنافس للظفر بوسام «المدرسة المستدامة» المرتقب تسليمه في 5 يونيو 2019 الموافق لليوم العالمي للبيئة. العملية - تضيف الوزيرة - تتم بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية لاختيار المدارس الناجحة. وفي ردها على أسئلة الصحافة حول إمكانية إدماج مادة التربية البيئية في البرنامج البيداغوجي قالت السيدة زرواطي، إن تحصيل مختلف المعلومات لتحفيز المتمدرسين على الحفاظ على البيئة وتنمية روح الابتكار لديهم يجب أن يكون مرافقا للممارسة والزيارات الميدانية، سيما تلك التي تندرج في إطار نشاط هذه النوادي الخضراء.