تحرص وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، بالتعاون مع جميع القطاعات المعنية على غرار التجارة، الفلاحة والصيد البحري على ضمان التموين المنتظم بالمنتجات واسعة الاستهلاك عبر ولايات الوطن والحفاظ على استقرار الأسعار والقضاء على المضاربة، مع تأطير النشاط التجاري من خلال إطلاق عملية وطنية لتعميم وتقريب الأسواق الجوارية من المواطنين. بهدف ضمان أفضل تغطية لشبكة توزيع المواد الغذائية بالتجزئة أكد البيان الذي اطلعت عليه «الشعب» أن العملية انطلقت أياما قبل رمضان لتقريب المواطن من الفضاءات التجارية واعادة تأهيل ووضع حيز الاستغلال أسواق منجزة خاصة بالأحياء السكنية الجديدة التي تفتقر لهذه الفضاءات، بالإضافة إلى إسداء تعليمات صارمة لتسوية وضعية التجار المستفيدين، ومنح المساحات بالأسواق المنجزة للشباب الناشط بالتجارة الموازية لاستغلالها والقضاء على الأسواق الفوضوية. وبهدف تفعيل حركية النشاطات الثقافية والرياضية خلال شهر رمضان، وفي إطار خطة العمل المسطرة بالتنسيق مع قطاعي الثقافة والشباب والرياضة، أشار ذات المصدر إلى التعليمات الموجهة للولاة قصد تمكينهم من تكييف مواقيت عمل الهياكل العمومية وما يتلاءم وخصوصية الشهر الفضيل ، بالإضافة إلى تسطير برنامج حسب طبيعة مناطق الوطن لاستقطاب جميع الفئات، لا سيما الشبانية منها وبالتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني. وتأتي العملية - حسب ذات المصدر - في إطار المخطط العملياتي الرامي إلى توفير ظروف مثلى للمواطنين خلال الشهر الفضيل وضمان التأمين الواسع للأماكن العمومية التي يقصدونها خلال السهرات الرمضانية وبالتنسيق مع المصالح الأمنية التي وضعت تدابير خاصة عبر كامل تراب الولاية خاصة بالمناطق الشعبية التي تشهد إقبال كبير للمواطنين لأداء صلاة التراويح ، وهوما تسهر عليه وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية من خلال المتابعة الميدانية لتنفيذ جميع التعليمات والتدابير ذات صلة بالمواطن.