سجلت قيادة الدرك الوطني، ارتفاعا مخيفا في عدد حوادث المرور خلال شهر سبتمبر المنصرم، حيث تجاوزت نسبته أكثر من 14 بالمائة مقارنة بنفس الشهر من السنة الماضية. وأحصت مصالح الدرك الوطني، خلال ذات الفترة وقوع 2541 حادث مرور، أسفر عن قتل 429 شخص، وجرح 4699 آخرين في حوادث مرور عبر عدة محاور بالطرق الوطنية، مقابل 2217 حادث وقع في نفس الشهر من السنة الماضية أي بفارق 324 حادث مرور، وزيادة بنسبة 61،14 بالمائة. وارتفع عدد قتلى حوادث المرور بنسبة 63،23 بالمائة، في حين ارتفعت نسبة الجرحى ب47،14 بالمائة. وتصدر العامل البشري، الأسباب المؤدية إلى وقوع تلك الحوادث حيث أظهرت إحصائيات ذات المصالح، أن 83،80 بالمائة من أسباب حوادث المرور المسجلة خلال شهر سبتمبر 2011، منسوبة إلى السائقين، و58،8 بالمائة للراجلين، و16،7 بالمائة لحالة المركبات، في حين أسقطت التهمة على حالة الطرقات حيث قدرت نسبة الأسباب المنسوبة إليها وللمحيط ب 42،3 بالمائة. وتبقى السرعة المفرطة وفقدان السيطرة والتجاوز الخطير من بين الأسباب العامة وراء وقوع حوادث المرور، بالإضافة إلى لامبالاة المارة، وعدم احترام مسافة الأمن، وقانون المرور حيث ما يزال السائقون يصرون على السير في الاتجاه المعاكس، وعلى يسار الطريق، ولا يحترمون الأسبقية. وتسبب الاستعمال المفرط للسرعة في وقوع، 606 حادث، وفقدان السيطرة في 586 حادث، والتجاوز الخطير في 272، أما لا مبالاة المارة فقد تسبب في 218 حادث، في حين تسبب سوء الطقس في وقوع 9 حوادث فقط. وتصدرت، ولاية سطيف قائمة ولايات الوطن من حيث عدد الحوادث بتسجيلها 135 حادث، متبوعة بالجزائر العاصمة ووهران ب106 حادث، ثم ولاية معسكر ب103 حادث، عين الدفلى ب90 حادث، المدية ب89 حادث، فيما تذيلت ولاية تندوف ترتيب الولايات بتسجيلها 6 حوادث.