الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
مخطط لتحويل هذه البلدان إلى أداة في يد الأنظمة المعادية للجزائر
أحزاب سياسية تعلن دعمها اللامشروط للقيادة السياسية في البلاد
رئيس الجمهورية يستقبل وزير الشؤون الخارجية الإيراني
التأمينات تحقق رقم أعمال يزيد عن 181 مليار دج في 2024
ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 50810 شهيدا و115688 جريحا
وفاة 32 شخصا وإصابة 2030 آخرين بجروح في حوادث المرور
وفاة ضابط وإصابة 3 أعوان للحماية المدنية بجروح
الديوان يسخر مراكز للتكوين والتدريب لفائدة الحجاج
السيد شايب يبحث مع المستشار الدبلوماسي لرئيسة مجلس الوزراء الإيطالي العلاقات الثنائية وآفاق تطويرها
سوناطراك: السيد حشيشي يعقد بإيطاليا سلسلة من اللقاءات مع كبار مسؤولي شركات الطاقة العالمية
المجلس الشعبي الوطني: لجنة الصحة تستمع إلى المدير العام للهياكل الصحية بوزارة الصحة
اختتام أشغال مؤتمر "الجزائر المتصلة 2025"
الإحصاء أساس القرارات الصائبة لضمان الأمن الغذائي
ادعاءات مالي باطلة هدفها تحويل الأنظار عن أزمتها الداخلية
دعوة المجتمع المغربي للانخراط في معركة مناهضة التطبيع
كيانات ودول معادية تجنّد طغمة باماكو ضد الجزائر
جرد أملاك الدولة سند قوي للإصلاحات الاقتصادية
تلاحم الشعب مع جيشه يعكس صلابة الجبهة الداخلية
منصة "أدرس في الجزائر" خدمة للطلبة الدوليين
دعم تام لمشروع تطوير إنتاج الليثيوم
تقنية الجيل الخامس لجعل الجزائر محورا إقليميا في تكنولوجيا المعلومات
الفيفا تنظم ندوة حول بالجزائر
حجز 26 طنّا من الكيف و147 كلغ من الكوكايين
ورشة لتقييم نظام الأدوية واللقاحات
أجواء الجزائر مُغلقة في وجه مالي
الجزائر محمية باللّه
مزيان يستقبل وفدا عن سي آن آن
ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء
المغرب : إضراب وطني في جميع الجامعات للمطالبة بإسقاط كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني
مشاكل التسويق ترهن جهود الماكثات في البيوت
"الطبيخ".."المحلبي" و "البالوزة" إرث محفوظ بقسنطينة
إبراز أعمال المؤرخ الجزائري الراحل عمر كارلييه
مواصلة رقمنة المخطوطات والمؤلّفات النادرة ضرورة
بالإصرار والعزيمة التأهل ليس مستحيلا
ملتقى حول "تعزيز الجبهة الداخلية والتلاحم الوطني" بالنادي الوطني للجيش
مدرب مرسيليا يؤكد عودة غويري في لقاء موناكو
"السياسي" متحمس للعودة بالتأهل من العاصمة
إحياء التراث الموسيقيّ وتكريم دحمان الحراشي
اليوم العربي للمخطوط: لقاء علمي بالجزائر العاصمة حول حفظ وصيانة المخطوطات
فنزويلا "ضيف شرف" الطبعة 14 للمهرجان الثقافي الدولي للموسيقي السيمفونية
برج بوعريريج.. توزيع قرابة 3000 مقرر استفادة من إعانات البناء الريفي قريبا
ترامب يطلق حرب التجارة العالمية
وفاة ضابط وإصابة 3 أعوان للحماية المدنية بجروح في حادث مرور بخنشلة
سيدي بلعباس..إبراز أهمية دور العلوم الإنسانية والاجتماعية في تطوير أبحاث الذكاء الاصطناعي
جازاغرو 2025 : 540 مؤسسة في مجال الصناعات الغذائية والتعليب والتغليف تعرض منتوجاتها
حج 2025 : تسخير مراكز للتكوين والتدريب لفائدة الحجاج عبر مختلف بلديات ودوائر الوطن
المغرب: تسويف حكومي يهدد القطاع الصحي بالانفجار والعودة الى الاحتجاجات
وفاة شخص وجرح 204 آخرين في حوادث المرور
مختصون وباحثون جامعيون يؤكدون أهمية رقمنة المخطوطات في الحفاظ على الذاكرة الوطنية
مواي طاي (بطولة افريقيا- 2025- أكابر): مشاركة 12 مصارعا في موعد ليبيا المؤهل إلى الألعاب العالمية- 2025 بالصين
تنظيم الطبعة الأولى من 12 إلى 15 أفريل
الشباب يستعيد الوصافة
كأس الكونفدرالية/ربع نهائي إياب: شباب قسنطينة يتنقل هذا المساء إلى الجزائر العاصمة
تصفيات مونديال سيدات 2026 (أقل من 20 عاما): المنتخب الجزائري يجري تربصا تحضيريا بسيدي موسى
فتاوى : الجمع بين نية القضاء وصيام ست من شوال
اللهم نسألك الثبات بعد رمضان
لقد كان وما زال لكل زمان عادُها..
أعيادنا بين العادة والعبادة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
السُّنْبُلَة
عزوز عقيل
نشر في
الشعب
يوم 21 - 01 - 2020
سَنَأتي كَذَا قَالَتِ الرِّيحُ
نحمِلُ وَهْجَ المدِينَةِ
نحمِلُ أَسْرَارَ غُربَتِنَا
نحلم الآن هَا قَدْ بَدَأنَا
«وَأَنْتَ الَّذِي مَنَحَتكَ المدِينَةُ تَذْكِرَةً»
كُنْتَ وَحْدَكَ تَعْشِقُ
أَطيَافَ سُنْبُلَةٍ
نَسِيَتهَا المنَاجِلُ
مِنْ وَقْتِ جَدِّكَ
لَكِنَّمَا الرِّيحُ هَا دَاعَبَتْهَا
وَلَمْ تَنْحَنِ
وظلَّت تُعَانِقُ صَفْوَ السَّمَاءِ
لتخبرَهم أنَّ جدَّك
كَانَ يُغَازِلُ كأسَ الحلِيبِ
وخبزَ الشَّعيرِ
وتخبرَهم أنَّ زوجَتَهُ لم تكُنْ
غَيرَ حُلْمٍ وَدِيعٍ
تُعَانِقُ أحلَامَ جَدِّكَ
كَيْ تَزْرَعَ الحبَّ فِيه تعلِّمُهُ
كَيْ تكونَ البِدَايةُ مِنْ جَدَائِلِهَا
كَان «عزُّوز» مُتَّكِئًا
غير أنَّ عَصَاه انحَنَتْ
لم تَعدْ تَتَحمَّلُ أفكَارَه
اسْتَفَاقَ وَفي التَّو ردَّد بَيْتًا قديمًا
مِنَ الشِّعر لم يسلمِ الشِّعرُ
مِن لحنِ جدِّك لا
لم تسلمِ القَافِيه
كَذَا كَان جَدُّك يا وَلَدِي
صِبيَةُ الحيِّ يخشَوْنَهُ
سَاعةَ الجِدِّ شَيخُ القَبيلةِ أيضًا
وزوجَته الرَابعه
نَسَيْتُ فَعَفْوَكَ يَا ولدِي
فَفطُّوم كانَتْ تُغمِّسُ عَينيهَا
بالكُحلِ لما رَآها تَباطأَ
في السَّيرِ قَال لها..........
وَجدُّك كان صغيراً.
وفطُّوم كالحلمِ تكبرُ في قَلبهِ
وكانَ ابن عَمَّتِهَا
يُدركُ الجرحَ فِيه كَي يثأرَ الآنَ مِنهُ
خِصامٌ قديمٌ.....
وهَذي
المدينةُ
يا ولدِي
أسْقطتها السَّنابلُ في لحظةِ الانتِشَاءِ
وفي لحظةٍ لسقوطِ المطرْ
تَنهدتِ السُّنبلة واستراحَت قَليلاً
لتسترجعَ الآنَ خَيط الحِكايةِ ،،
والطفلُ ما زالَ مُنتبهاً
والظَّلامُ الَّذِي يَسكنُ المنطقه
لم يؤثرْ عليه،
تفحَّصتِ السُّنبله
وجهَهُ وجَدتْ
خيطَ أحلامِهَا بَدأتْ في الحديثِ
«رقيَّة» يا ولدي
هِي مُشكلةُ المشْكِلَات
وهي الَّتي حَاولت أنْ تُشكِّلَ
مِنْ نَفسهَا قصَّةً
تتحدثُ عنهَا الأساطيرُ
لكنَّهَا منْ شَقاوةِ جدِّك
عَادت إلى حيِّها
والنَّزيف الذي خلَّفته
يجسِّد أسْطورةَ العشقِ
في اللحظةِ المشتهاةِ
تَبسمتِ السُّنبلة
واستراحتْ قليلاً،
وانحنتْ كَي تعانقَ رائحةَ الأرضِ
وراحتْ تواصلُ سردَ الحكايةِ
كلّ الحكايةِ
كنَّا صِغَارًا وَكَانَ أَبُوكَ الوَحِيد
الذي يَشتَهي أن يُعلمَنا
يَشتهِي كلَّ شيء وكانَ أبوه يُدَلِّلُهُ
لا لشيء سِوَى حَلُّ لُغزٍ
أمام شيوخ القبيلةِ
كنَّا جميعاً وشَيخا أتى قريةً
قِيل عنهُ الكثِير
وقالَت عجوز ٌ
((إذا ما رأيت الدراويش
تدخل قريتنا فاذبحوا ما يطيب
لكم من خراف...
فمثنى لمن لا يكون على غير هذا
وكبشا لمن استطاع سبيلا...))
وفي لحظة الطيش رحنا نشكل
دائرة حوله واستمعنا لما قاله!!
فرك الطفل عينيه قال وبعد،
تأوهت السنبلة....
أخذت نفسا ثم قالت:
((ألا تستريح قليلا أيا ولدي؟))
قال: والشوق يبدو جليا
وماذا استمعتم ؟فقالت :
«لا حمد للاهي ولا شكر له»
فقال ألم ترشقوه؟
فقالت: بلى
والشيوخ كذلك
أما أبوك فقال دعوه دعوه...
ففي اللهو لهو وفي اللهو لغو
دعوه فهو الحكيم!!
وَقَبْلَ الرّحِيلِ تَفَحَصَهُ جيّدًا
ثُمَّ تَمْتَمَ فِي أُذنِهِ
قَبْلَ أَنْ يَسْبِقَ
الرِّيحُ رَاحَ أَبُوكَ يُعَلِّمُنَا لُعْبَة اللَّيْل
قَالَ هَذِي عَصَايَ سَأَرْمِي الظَّلَامَ بِها
والذِّي يَأْتِينِيهَا أُزَوِّجُهُ
بِنْت شَيْخِ القَبِيلَة
وَالآخَرُونَ سَأَضْرِبهُمْ بِعَصَاي
وَمَرَّتْ سُنُونٌ عِجَافٌ
وَلَمْ يَبْقَ فِي الوَادِي
غَيْر حِجَارَتِهِ وَالشِّيَاه
فَمِنْهَا التِّي قَدْ قَضَتْ
نَحْبَهَا وَمِنْهَا التِّي تَنْتَظِرْ
شُيُوخ القَبِيلَةِ قَدْ أَزِفُوا للرَّحِيلِ
وَكُلّ النَوَاعِس تَخْتَصِرُ الأَرْضَ
فِي رَمْشَةِ العَيْنِ كَانَتْ دُمُوع العَجَائِزِ
تَرْوِي قَلِيلًا مِنَ الأَرْضِ
جِئْتُ أَنَا مِنْ رَحِيقِ العُيُونِ
وَمَاذَا إِذًا عَنْ أَبِي؟
قَالَهَا الطِفلُ مُكتَئباً
قِيلَ بَعْض مِنَ المَسِّ قِيلَ هَلاكٌ
فَقَدْ كَانَ يَأْوي إِلى سِدرَةٍ حَدَّثَتْهُ
فَصَارَ يُحَدِثُهَا
مَرَّة نحنُ نَسترقُ السَّمعَ
قَالَ لهَا...
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
كِتابُ حنين الأب
"زهور الأمل" للصحفية وهيبة سليماني الفائزة في مصر
القصة اختيرت من بين مجموع 700 عمل من مختلف الدول العربية
النكبة•• وشعراء فلسطين!
كأنّني ،، أنا
الثورات برؤى شعريّة
في اليوم العالمي للشعر
أبلغ عن إشهار غير لائق