يأمل أنصار الوفاق السطايفي أن يحقق فريقهم سابقة هي الأولى من نوعها، عندما يتأهل لنصف نهائي كأس الجمهورية للمرة الرابعة على التوالي عندما يستقبل غدا الجمعة فريق شباب عين وسارة مفاجأة هذا الدور الذي ينتمي للدرجة الرابعة، وستكون الفرصة مواتية للفريق خصوصا أن ربع النهائي سيلعب على ملعبه، إضافة إلى الفرق الكبير في المستوى بين الفريقين، لكن هذا الأمر لم يثن من عزيمة مدرب الفريق التقني الفرنسي آلان غيغر الذي طالب لاعبيه بضرورة احترام المنافس, ولعب المباراة بكل جدية، خصوصا أن منافسة الكأس لا تعرف كبيرا وصغيرا، وهي مليئة بالمفاجآت بدليل وصول فريق شباب عين وسارة إلى ربع النهائي لأول مرة في تاريخه، وستكون هذه المباراة مهمة للوفاق من أجل رد الاعتبار، والعودة لنغمة الانتصارات خصوصا بعد الهزيمة المفاجئة للفريق أمام سيمبا التانزاني في كأس الكاف والتأهل لنصف نهائي الكأس سيجعل اللاعبين يحضرون لمباراة سيمبا التنزاني بمعنويات مرتفعة، وكذلك ما تبقى من مباريات في البطولة، وستعرف التشكيلة غياب الحارس الأساسي بن خوجة الذي انتهى الموسم بالنسبة إليه، بعد تعرضه لإصابة خطيرة تستدعي الركون للراحة لمدة لا تقل عن الثلاثة أشهر، لكن سيخلفه الحارس بن حمو الذي لعب أولى مبارياته كأساسي أمام مولودية العلمة، من جهة أخرى مازالت إدارة وفاق سطيف تبحث عن مصادر تمويل، خصوصا أن الفريق يمر بضائقة مالية واللاعبون مازالوا لم يتلقوا نسبة معتبرة من مستحقاتهم المالية، وقد اكتفت إدارة الفريق بمنحهم علاوة الفوز على مولودية العلمة لتحفيزهم قبل مباراة الكأس أمام شباب عين وسارة، لكن يبقى هذا الأمر غير كاف وإدارة الوفاق مطالبة بإيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة، خصوصا أن الفريق يسير جيدا في البطولة، وذلك بإحكامه السيطرة على الريادة، وكذلك هو على موعد مع التواجد ضمن المربع الذهبي لمنافسة الكأس خصوصا أنه مرشح بقوة للتأهل، ولهذا السبب تنقل السيد عبد الحكيم سرار إلى العاصمة وذلك للتفاوض حول عقود رعاية.