نفت مديرية البيئة لولاية سيدي بلعباس الإشاعة المتداولة مؤخرا والتي مفادها تدفق مياه الصرف الصحي ببحيرة سيدي محمد بن علي حيث وبعد تلقيها لشكوى من طرف بعض الجمعيات تم تكليف فرقة مشتركة لإجراء معاينة ميدانية للبحيرة للكشف عن وجود التلوث من عدمه . أكد بن كرينة محمد مدير البيئة أن مصالحه قامت بخرجة ميدانية للبحيرة أين وقفت على تسرب بعض المياه عبر القناة التي تغذي البحيرة انطلاقا من وادي المكرة ، وهي الكمية المياه التي تدفقت من الموانع المسؤولة عن غلق القناة بعد ارتفاع منسوب الوادي ، ومباشرة تدخلت مصالح البلدية ومديرية الري لتوقيف هذه المياه المتدفقة ، هذا وطمأنت المديرية بعدم حدوث تلوث مقلق من شأنه التأثير على الحياة البيئية للكائنات المتواجدة بالبحيرة أو لنوعية مياهها التي هي في حالة جيدة وفق التحاليل التي أجريت . هذا وتجدر الإشارة إلى أن عملية إعادة تهيئة بحيرة سيدي محمد بن علي تتواصل ، حيث تمت إعادة بعث المشروع شهر جانفي المنصرم بدفتر شروط جديد بعد عقد جلسات عمل مع المؤسسات الممنوحة لها الحصص المتوقفة وفسخ هذه الحصص وتصفية الملف المالي والإداري بصفة نهائية . كما تم ترميم الساقية التي تمون البحيرة بالماء وتوفير الإنارة العمومية عن طريق المصابيح الاقتصادية من نوع لاد , هذا وأطلقت مديرية البيئة مشروعا يتعلق بالغرس المكثف للأشجار في محيط هذا الفضاء بهدف تعميم الاخضرار حيث أسندت المهمة إلى مؤسسة مختصة تقوم بهذه الأعمال بالتنسيق مع مصلحة التنوع البيولوجي لمديرية البيئة وكذا مصالح الغابات وقد شرعت في غرس نحو 4500 شجرة مكتملة النضج من أصناف السرو والصنوبر الحلبي والصفصاف الأسود والأبيض والكاليتوس وسركيليا ، بالإضافة إلى نباتات الزينة على أن تتكفل المؤسسة ذاتها برعاية هذه الأشجار بالسقي والمتابعة