على مقربة من الحملة الانتخابية المقررة في 15 افريل 2012 للتشريعيات القادمة في 10 ماي المقبل تسربت بعض قوائم المترشحين للانتخابات والمودعة لدى المصالح الادارية المعنية للبت فيها قبل شروعها في الحملة الانتخابية التي من المتوقع أن تكون شرسة بين المترشحين ومن ورائهم تشكيلاتهم السياسية، حسب الأصداء التي رصدتها «الشعب» بعين المكان. بالعودة لمتصدري القوائم نجد أن حزب جبهة التحرير الوطني قد رشح على رأس قائمته بسطيف رئيس المجلس الشعبي الولائي لونيس. وكانت مصادر إعلامية قد سربت اسم مناضل آخر في الحزب رئيس لإحدى البلديات رتب في مرتبة لم ترق له فانسحب حسب ما هو متداول. مع الإشارة، أن القائمة لاقت معارضة الكثير من المناضلين. أما التجمع الوطني الديمقراطي «الأرندي»، فقد رشح بولفان عمار وهو محامي ليتصدر القائمة التي لم تلق معارضة من القاعدة عكس «الأفلان». وبالنسبة لحزب العمال فقد وقع الاختيار حسب مصادرنا على فيصل هيشور وهو محامي، في حين رشحت جبهة العدالة والتنمية لصاحبها عبد الله جاب الله احد الصناعيين. ويتعلق الأمر ببولنوار عبد الكريم، بينما اختار تكتل الجزائر الخضراء الذي يضم «حمس» والنهضة والإصلاح الأستاذ لعور نعمان. أما جبهة القوى الاشتراكية، التي شاركت في هذه الانتخابات بعد عدة مقاطعات لمواعيد انتخابية سابقة، فقد اختارت على صدر قائمتها بسطيف احد نواب رئيس بلدية بني ورتيلان كسوري الصديق. مع العلم، أن هذه المدينة وكل المنطقة الشمالية الغربية للولاية تعتبر معقلا لحزب الحسين آيت أحمد. واختارت الجبهة الوطنية الجزائرية البرلماني السابق عن نفس الحزب لعروس وهو من قطاع العدالة، في حين عادت النائبة الحالية فرحي لتتصدر قائمة حزب الحرية والعدالة الحزب الجديد الذي يرأسه محمد السعيد. أما رئيس الشركة التجارية النسر الأسود لفريق وفاق سطيف لكرة القدم عبد الحكيم سرار فقد تصدر قائمة جبهة المستقبل، في حين تصدر منالله احمد قائمة حزب جبهة التغيير التي يرأسها عبد المجيد مناصرة. ويبدو أن الشارع السياسي بسطيف أمام الكم الهائل من المترشحين في 38 قائمة سوف يحتار لمن يقدم صوته. لكن الأكيد أن الاختيار الحسن والموضوعي سيكون في صالح المواطن من خلال نواب يعملون من اجل تطوير الولاية وحل مشاكله والتكفل الجيد بقضاياه وانشغالاته . البلديات تواصل تحضيراتها للموعد الانتخابي تتواصل التحضيرات على المستوى المحلي لموعد الانتخابات التشريعية القادمة المقررة في 10 ماي المقبل. وفي هذا الإطار، سجلت بلدية الطاية الواقعة جنوب الولاية 5473 مسجل على قوائمها الانتخابية ب5 مراكز تتشكل من 15 مكتبا. كما خصص مركزها الثقافي لاحتضان الحملة الانتخابية التي ستنطلق في 15 افريل الحالي وقد تم توزيع 1166 بطاقة ناخب بعد المراجعة وتغيير المكاتب و113 بطاقة ناخب جديدة. وفي بلدية واد البارد شمال الولاية تم ضبط قائمة المسجلين ب2776 مسجل في5 مراكز عبر البلدية ب10مكاتب. كما خصص 15 موقع لتعليق قوائم الأحزاب المشاركة في هذه الانتخابات. أما في بلدية قصر الأبطال جنوب الولاية فيبلغ عدد الهيئة الناخبة 13927مسجل في 9 مراكز تتشكل من 31 مكتبا. وسخر للعملية 262 مؤطر كما تم تخصيص دار الشباب والملعب البلدي لاحتضان نشاطات الحملة الانتخابية وكذا تخصيص 20 موقعا لاشهار القوائم الانتخابية.