عقب عودته إلى جوّ التدريبات رفقة ناديه أجاكسيو (الفرنسي) مؤخرا، بعد أن استفاد من تمديد عطلته لأسبوع إضافي، إتصلنا بمهدي مصطفى لمعرفة تطلعاته للموسم المقبل، خاصة بخصوص مستقبله الكروي مع فريقه أجاكسيو. @ «الشعب»: كيف هي أحوالك؟ @ @ مهدي مصطفى: بخير والحمد للّه.. @ عدت مؤخرا إلى جوّ التدريبات، هل لك أن تصف لنا الأجواء؟ @ @ صحيح، لقد عدت متأخرا إلى التدريبات لأنني مددت فترة العطلة من أجل أن أرتاح أكثر، وبعدها إلتحقت بالمجموعة وأنا أتدرب بشكل عادي. @ ماهو البرنامج الذي تتبعه؟ @ @ أكيد أني سأباشر في العمل البدني بهدف تفادي الاصابات، لأننا في بداية الموسم ويجب أن نحضّر جيدا لتحقيق نتائج إيجابية مع الفريق. @ ماذا تقصد؟ @ @ نحن اللاعبون نسعى إلى تفادي سيناريو الموسم الماضي، أين بقي مصيرنا في البقاء ضمن (الليغا1) معلق بنتائج مباريات أخرى. @ إذا سترفعون التحدي؟ @ @ أكيد لأن المهمة ليست سهلة على الجميع، ولكن بعد أن استطعنا البقاء في القسم الأول، الآن سنحاول أن نحقق مراكز في الوسط ولما لا في المقدمة رغم صعوبة المهمة في ظل المنافسة الجديدة. @ ماهو الهدف من وراء بقائك مع أجاكسيو؟ @ @ لقد قلتها في عديد المرات، أنا أريد الإستقرار وتطوير مستواي أكثر، ومن جهة أخرى، وجدت راحتي مع أجاكسيو، لأن اللاعب هدفه هو اللعب في أكبر عدد من المباريات خلال الموسم والحمد للّه من هذه الناحية، لأني أشارك باستمرار. @ هل تلقيت عروضا من نوادي أخرى؟ @ @ كانت هناك بعض العروض، لكنها لم تكن جدية، وأخرى لم ترق إلى تطلعاتي كلاعب طموح، وبالتالي فضلت البقاء مع (أجاكسيو). @ نتحدث قليلا عن المنتخب، ماهو رأيك في مباراتكم ضد المنتخب الليبي؟ @ @ أظن أنها مباراة صعبة لكلي الطرفين لأنها داربي عربي، ولهذا سيكون الضغط كبيرا جدا على الطرفين، لكن سنحاول أن نؤدي لقاء في القمة. @ ألا تخشون أن يتكرر سيناريو المنتخب المصري؟ @ @ يجب أن نكون واقعيين، لأننا سنلعب مباراة في كرة القدم وفقط، وأمور أخرى لا أنبه لها لأن عقلية اللاعب في إفريقيا تغيرت كثيرا وشاهدنا بعض الصور للمنتخب الليبي، وهو يلعب جيدا، إضافة إلى أننا محترفون والحديث فوق الميدان وليس على الورق. @ إذا ستذهبون إلى ليبيا من أجل الفوز؟ @ @ أكيد سنذهب من أجل الفوز ولا شيء بديل عنه مثلما فعلنا مع غامبيا لتفادي الحسابات في مباراة الإياب التي نريدها أن تكون شكلية لإمتاع جمهورينا. @ هل أنت واثق لهذه الدرجة من قدرتكم على الفوز؟ @ @ يجب أن نفكر في الفوز بشكل دائم من أجل الوصول إلى المبتغى والتأهل إلى (كان 2013)، ولهذا البداية من خارج الديار، لأن الضغط سيكون على المنافس، إضافة إلى أننا نلعب بشكل جماعي وهنا تكمن قوتنا خاصة في الآونة الأخيرة. @ هل من توضيح؟ @ @ أصبحنا ندافع ونهاجم في نفس الوقت، بدليل الأهداف التي سجلناها، ولهذا لم يعد هناك أي حاجز يمنعنا من تحقيق الفوز شرط أن لا نستصغر المنافس ونحافظ على هدوئنا، لأننا سنعلب في بداية الموسم، وهذا صعب من الناحية البدنية وهنا يظهر عامل الخبرة.