عبر التلاميذ المترشحون لامتحانات شهادة التعليم المتوسط، دورة جوان 2022، بولاية باتنة، رفقة أوليائهم عن ارتياحهم الكبير للأجواء العامة التي ميزت سير هذه الامتحانات في يومها الأول، خاصة ما تعلق بسهولة أسئلة امتحاني مادتي اللغة العربية والتربية التكنولوجية، اللذين جاءت أسئلتهما من المقرر الدراسي. مراكز الامتحانات 85 بولاية باتنة، شهدت مرافقة الأولياء لأبنائهم في الفترتين الصباحية والمسائية، لتشجيعهم ورفع معنوياتهم في ظل الارتفاع الكبير لدرجة الحرارة، حيث أكد بعض الأولياء حرصهم على أخذ عطل من مقار العمل للتفرغ لأبنائهم المترشحين، خاصة بالنسبة للذين لم يجتازوا الامتحانات بالمؤسسات التي اعتادوا على التمدرس بها. ومن شأن ذلك، بحسب الأولياء، التسبب في نوع من الارتباك والقلق وحتى الخوف لدى التلاميذ. ولتبديد هذه المخاوف سخرت مديرية التربية كل الإمكانات المادية والبشرية لإنجاح هذا الحدث التربوي الهام، بتوفير 85 أخصائيا نفسيا سيرافقون التلاميذ المترشحين خلال أيام الامتحان يسهرون على راحتهم وتشجيعهم على تحقيق نتائج جيدة، بعيدا عن الضغط والخوف من هذا الامتحان. وبالعودة لأسئلة اليوم الأول، فاعتبرها التلاميذ في المتناول، خاصة مادة التربية التكنولوجية التي جاءت أسئلتها من المقرر الدراسي وكانت بسيطة، تحتاج فقط لقليل من التركيز واستحضار المكتسبات السابقة التي تلقاها التلاميذ في الأقسام الدراسية. أما مادة اللغة العربية، فأشار التلاميذ إلى أن الموضوع سهل، غير أن الوقت المخصص للإجابة غير كافٍ، نظرا لطول الأسئلة وكثرتها والتي تحتاج لوقت أكثر من الممنوح، غير أنهم استحسنوا الجو العام لأسئلة اليوم الأول. وتحصي باتنة أكثر من 25 ألف تلميذ، بينهم 11864 ذكور و13141 مترشحة من الإناث، يؤطرهم 3912 أستاذ كحراس، بمشاركة 178 متمدرس من المدارس الخاصة، و169 من مدرسة أشبال الأمة و290 مترشح متواجد بمراكز إعادة التربية، في حين بلغ عدد المترشحين الأجانب 04 وهم من جنسية سورية، إضافة إلى تسجيل القطاع ترشح 2008 تلميذ معني باجتياز امتحان مادة اللغة الأمازيغية. أما التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة، فأحصت مديرية التربية لباتنة، 6 مترشحين لديهم إعاقة بصرية و10 بإعاقة حركية.