سيكون جمهور الطرب الأصيل بعاصمة الشرق الجزائري على موعد مع انطلاق فعاليات المهرجان الوطني للمالوف بعد غياب دام 06 سنوات، حيث تنطلق فعاليات الطبعة العاشرة بتاريخ 26 من شهر سبتمبر الجاري، وتستمر إلى غاية الفاتح من شهر أكتوبر القادم بمشاركة 10 فرق موسيقية، يحتضن نشاطاتها المسرح الجهوي «محمد الطاهر الفرقاني». وأوضح السيد عمار عزيزة، في ندوة صحفية نشطها بالمسرح الجهوي «محمد الطاهر الفرقاني»، أن المهرجان الوطني لموسيقى المالوف يعود بعد غد الاثنين، تحت شعار «صدى المالوف، أصالة وتواصل»، وذلك بمبادرة من وزارة الثقافة، وإشراف من والي الولاية «مفتوح أمام كل الفنانين القسنطينيين على وجه الخصوص وبدون استثناء» مؤكدا أن عرض الافتتاح سيحييه الجوق المشترك للمهرجان من أداء نخبة من الفنانين الفائزين بالطبعات السابقة، كما سيحيي السهرة الفنان «سليم الفرقاني»، إلى جانب مشاركة قامات الفن القسنطيني على غرار الفنان المتألق «مالك شلوق»، «كمال بودة»، «حسان برمكي»، «خالد عيمر»، «شمس الدين جباسي»، «زبيري صورية» والفنان «رياض خلفة»، إلى جانب مشاركة كوكبة من الفنانين والفرق الموسيقية. التظاهرة الثقافية التي يتعطش لها سكان الصخر العتيق، وينتظرون حلولها مع كل موسم، لتحل ضيفا عزيزا طيلة سبعة أيام، تأتي وفي طياتها برنامج ثري وباقة متنوعة من الفنانين المشاركين لإحياء هذه الطبعة الفريدة التي تميزت بحضور كوكبة عريقة من المبدعين العرب الذين يمثلون مختلف المدارس الموسيقية العريقة، حيث تم تسجيل مشاركة كثيفة لفرق فنية عربية ووطنية.. وتهدف الطبعة العاشرة من المهرجان، حسب المحافظ، إلى اكتشاف المواهب وتشجيع روح المنافسة، وذلك من خلال تنظيم مسابقة أحسن صوت، أحسن عازف على آلة موسيقية تقليدية «دربوكة، جوق، عود، كمانجا» إلى جانب تقسيم محاور المهرجان لأربعة جوانب في مقدمتهم الجانب التنافسي، الفني والأكاديمي، مؤكدا أن الطبعة ستكون مميزة على اعتبار أنه سيتم تنظيم أربعة بلاطوهات فنية بمشاركة 22 فنانا، على غرار أحمد عوابدية، عبد الحكيم بوعزيز إلى جانب تنظيم قراءات فنية تتمثل في مناقشة أغان وقصائد، مداخلات أكاديمية، دراسات ينشطها فنانون وأساتذة أكاديميون من عدة ولايات، وهي المناقشات التي سيتم تجميعها في كتيب صغير حسب ذات المتحدث ومن خلال التسجيلات السمعية البصرية.