تستهدف حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2022-2023 التي انطلقت، أمس، بولاية قالمة، زراعة 92 ألف هكتار من الحبوب، حسبما علم من مديرية المصالح الفلاحية للولاية. وخلال إشراف والي الولاية حورية عقون على انطلاق حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2022-2023 من المعهد التكنولوجي المتخصص للتكوين في الإنتاج الحيواني بعاصمة الولاية، أوضحت المكلفة بتسيير مديرية المصالح الفلاحية للولاية خضرة حامي في عرض لها أمام الوالي بأنّ المساحة المستهدفة ضمن حملة الحرث والبذر تتوزع بين أكثر من 70 ألف هكتار مخصصة للقمح الصلب وما يفوق 12 ألف هكتار مبرمجة للقمح اللين وأكثر من 9 آلاف هكتار للشعير في حين أن المساحة المتبقية مخصّصة للخرطال.وذكرت حامي بأنّه تم توفير كافة الوسائل المادية والبشرية لتمكين المزارعين من حرث وبذر مساحاتهم الفلاحية في ظروف جيدة لتحقيق نتائج جيدة لتعزيز المكانة الرائدة للولاية في إنتاج الحبوب. وأبرزت بأنّ حظيرة العتاد المخصّصة للحملة تتشكل من قرابة 4 آلاف جرار يتوزعون بين الجرارات المطاطية والمزودة بالسلاسل، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف آلة من العتاد المرفق بالجرارات والمستعمل في الحرث وتحضير التربة والتسميد. كما خصّصت مصالح تعاونية الحبوب والبقول الجافة ما لا يقل عن 112 ألف قنطار من أنواع بذور الحبوب الممتازة لتوفيرها للفلاحين خلال الحملة، حسب المكلفة بتسيير مديرية الفلاحة. وقد جاء إعطاء إشارة انطلاق حملة الحرث والبذر ضمن البرنامج الرسمي لإحياء الطبعة 29 لليوم الوطني للإرشاد الفلاحي المنظمة بالتنسيق بين مديرية المصالح الفلاحية والغرفة الفلاحية، تحت شعار «الفلاحة: 60 عاما من الإنجازات لتحقيق الأمن الغذائي» وهي التظاهرة التي عرفت تنظيم معرض متنوّع بمشاركة مختلفة النشطاء الفاعلين في القطاع الفلاحي.