يقدّم المبعوث الأممي، رئيس بعثة الدعم في ليبيا، عبد الله باتيلي، إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي يوم 27 فيفري المقبل حول آخر التطورات في ليبيا، بما في ذلك التقدم المحرز بشأن الإطار الدستوري. حسب تغريدة نشرها، أمس، على حسابه تويتر. قال باتيلي في تغريدة على حسابه تويتر، يوم أمس، «خلال اليومين الماضيين، التقيت مع رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، ورئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، وجددت التأكيد مرة أخرى على أهمية انخراط المجلسين بشكل بناء لوضع اللمسات الأخيرة على إطار دستوري يسهل إجراء الانتخابات.» وأضاف «أخطرت رئيسي المجلسين بأنني سأطلع مجلس الأمن الدولي يوم 27 فيفري المقبل على آخر التطورات في ليبيا، بما في ذلك التقدم المحرز بشأن الإطار الدستوري. وناقش المبعوث الأممي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، مقترحات لإجراء الانتخابات خلال اجتماع عقد بطرابلس في وقت سابق، واستعرض باتيلي نتائج لقاءاته ومشاوراته الأخيرة مع الأطراف المحلية والدولية. وناقش اللقاء عددا من المقترحات الجادة لإنجاز الانتخابات في أقرب الآجال، وأكد المسؤولان على ضرورة إصدار القاعدة الدستورية للتركيز بشكل مهني على باقي الخطوات التنفيذية للوصول للانتخابات. حسبما أورده مكتب الإعلام بحكومة الوحدة الوطنية في بيانه. والتقى باتيلي في الفترة الأخيرة أعضاء مجلس الأمن الأفارقة، الغابون وغانا وموزمبيق، وسفراء السودان والنيجر والقائم بالأعمال لدولة تشاد تداعيات الأزمة المستمرة في ليبيا، ودرا النقاش حول دور الاتحاد الأفريقي في حل الأزمة متعددة الأوجه، والمسار الدستوري والوضع السياسي العام والمصالحة الوطنية، والوضع الأمني العام خاصة ملف المقاتلين الأجانب وتأثيرهم على منطقة الساحل. إلى جانب أهمية دعم دول الجوار الليبي لبعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، وللجنة العسكرية المشتركة.