أعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي اختتام جولته في دول الجوار بجنوب ليبيا بعقد سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين في النيجر لبحث سحب المرتزقة من ليبيا وإرساء السلام والاستقرار في ليبيا. بين باتيلي في سلسلة تغريدات له بموقع «تويتر» أنه التقى رئيس النيجر محمد بازوم، الذي أثنى على جهود الأممالمتحدة لتحقيق الاستقرار في ليبيا في هذه الفترة الحرجة، معرباً عن دعمه للشعب الليبي في سعيه نحو ترسيخ السلام والاستقرار.وأطلع باتيلي بازوم على التقدم المحرز في المسار الأمني، وبخاصة جهود تسريع انسحاب المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا. كما أطلعته على آخر التطورات السياسية في ليبيا، بما في ذلك الجهود المبذولة لإجراء الانتخابات هذا العام.وأوضح باتيلي أنه التقى في نيامي وزير الداخلية والأمن العام الكاش الهادا حيث ناقشا التقدم المهم الذي أحرزته لجان التواصل في ليبيا والنيجر وتشاد والسودان، تحت إشراف اللجنة العسكرية المشتركة 5+5.كما تناولت المشاورات سير العمل في آليات تبادل البيانات الخاصة بسحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب، والتي تم الالتزام بها في اللقاءات التي احتضنتها تونس والقاهرة بين لجنة التواصل في ليبيا ونظيراتها في دول الجوار.كما التقى باتيلي في نيامي وزير الدفاع الوطني، القاسوم إنداتو، واستعرض معه آليات التنسيق لدعم عمل اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 بهدف تسهيل الانسحاب المُنسق للمرتزقة والمقاتلين النيجيريين من ليبيا.وتمت مناقشة أهمية تعزيز أمن الحدود بين ليبيا والنيجر لمنع الإتجار غير الشرعي العابر للحدود، والأنشطة الإجرامية التي تؤثر سلبًا على الأمن القومي لكلا البلدين وللمنطقة بأسرها. دعم لجنة إعداد قوانين الانتخابات من ناحية ثانية، أعرب الأمين العام المساعد، ومنسق بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، «رايزدون زينينغا» عن استعداد البعثة لتقديم الدعم الكامل للجنة إعداد قوانين الانتخابات 6+6 المؤلفة من أعضاء بمجلسي النواب والدولة. وأكد «زينينغا» ترحيب البعثة بإنجاز مجلس الدولة لتعديل الإعلان الدستوري الثالث عشر وتشكيل لجنة من مجلس الدولة لتشارك نظيرتها من مجلس النواب في إعداد قوانين الانتخابات. بدوره، أكد مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أهمية إجراء الانتخابات الوطنية والعمل نحو السلام المستدام في ليبيا.