كشف مدير الصحة لولاية أم البواقي، رداح عبد الوهاب ل»الشعب»، عن استقبال المؤسسات العمومية الاستشفائية، والمؤسسات العمومية للصحة الجوارية 61845 مريض مقبول، بعدد من الايام الاستشفائية يقدر ب 115 الف أي ما يعادل يومين كمدة متوسطة للإقامة. وأكد مدير الصحة ل»الشعب»، أن قدرات الفحوصات المختصة والعامة 956 ألف فحص، أي ما يعادل 3544 فحص يوميا اضافة الى تسجيل 65 ألف فحص في جراحة الأسنان و17 ألف علاج الأسنان، و593 ألف فحص مخبري ما يعادل 2198 فحص مخبري في اليوم الى جانب 193 فحص إشعاعي ما يعادل 716 فحص يوميا إضافة إلى 10 ألاف فحص بجهاز سكانير وبلغ عدد العمليات الجراحية المستعجلة 5896 عملية جراحية مستعجلة ومبرمجة ما يعادل 22 عملية جراحية يوميا وتم تحويل 2532 مريض أي ما يعادل 09 تحويلات يوميا. وفي النشاط الوقائي، سجل القطاع حسب المدير 575 حالة مرضية منها 522 حالة مؤكدة، و53 حالة مشكوك فيها، في الفترة الممتدة من 01 جانفي 2013 الى غاية 21 اكتوبر 2013 ومن الحالات المؤكدة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه 04 حالات حمّى تيفية، و25 حالات إلتهاب الكبد «أ»، و141 حالة تسمم غذائي جماعي، زيادة الى الأمراض المتنقلة عن طريق الحيوان حالة واحدة كلب انساني، 06 حالات اشمانيور جلدي، 04 حالات «اشمانيوز حشوي»، 34 حالات حمى مالطية، 07 حالات كيس مائي. ولترقية الصحة الريفية هناك فرقة صحية متكونة من طبيب عام، وجراح أسنان، ومختص نفساني وقابلة، تتجول عبر مداشر وقرى ولاية ام البواقي ومن مهام هذه الفرقة تشجيع الرضاعة الطبيعية، تباعد الولادات، والفحوصات الطبية المختلفة، ومتابعة البرامج الموسعة للتلقيحات. ولكون مرحلة اللقاحات من أهم المحطات الصحية في حياة الطفل، أكد الحرص على توفير اللقاحات اللازمة في الوقت المناسب منها السل، والشلل، والتهاب الكبد الجرعة 01. في الايام الماضية كان هناك نقصا وطنيا في اللقاح الخاص بالدفتريا التيتانوس -السعال الديكي الالتهاب الكبدي B، لكن اليوم متوفر في كل المستشفيات عبر كامل ولاية أم البواقي. وعن كيفية توزيع الصيدليات بالولاية، ذكر المدير بالقانون الوزاري المؤرخ في 15 جانفي 2005 والذي يحدد شروط تنصيب صيدلية خاصة ومنحها وتحويلها. وهناك لجنة على مستوى مديرية الصحة والسكان تقوم بدراسة ملفات فتح الصيدليات الجديدة عبر تراب ام البواقي وذلك من اجل تلبية حاجيات المواطن في المناطق المعزولة والتقليل من نسبة البطالة. ونظرا للخريطة الصحية المقررة بموجب المرسوم التنفيذي رقم 07-140 المؤرخ في 19 ماي 2007 والتي تناولت إنشاء مؤسسات عمومية استشفائية ومؤسسات عمومية جوارية اين أنشئت هذه المؤسسات بالمناطق الحساسة لتغطي مجموع بلديات وقرى ومداشر الولاية لتقديم العلاج للمواطن لكن يبقى الوطن يلجأ في كل الحالات الى المؤسسات العمومية الاستشفائية، التي تقوم بالتكفل بالحالات الاستعجالية الجراحية. وفي ما يخص الأمراض السرطانية أوضح ذات المسؤول ل»الشعب»، بأن هناك خلية للمتابعة والتوجيه على مستوى المؤسسة الاستشفائية «ابن سينا» حيث سجلت خلال ثلاث سنوات 224 حالة، ويبقى المرضى يعانون من حصص العلاج الكيمائي لكون ام البواقي تفتقر الى مركز خاص، وانعدام جهاز التصوير الإشعاعي للصدر والعديد من المرضى يتم توجيههم الى ولاية ورقلة، ومن انواع السرطان المنتشرة سرطان البروستات، وسرطان الثدي، ويبقى مشكل التشخيص المبكر للمرض من الأسباب الاولى في تفاقم هذه الظاهرة رغم الحمالات التحسيسية والتوعوية، وهناك العديد من الشباب بالولاية يطمحون الى تأسيس جمعيات خاصة بالأمراض السرطانية للتقديم يد المساعدة لهذه الفئة التي في العديد من الأحيان تعاني من مشاكل نفسانية.