كشف الأمين العام للحركة الشعبية الوطنية السيد عمارة بن يونس في تجمع شعبي بدار الثقافة عبد القادر علولة بتلمسان، عن دعم حركته التي تعد ثالث قوة سياسية لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة نظرا لاستكمال برنامجه الذي أنطلق من محاربة الإرهاب واستعادة الأمن من خلال المصالحة الوطنية التي تعد معجزة القرن في العالم وهي التي صدت رياح ما يعرف بالربيع العربي على الجزائر التي تمكنت من تجاوز محنتها مع الإرهاب بمفردها. وفي رده على الرسائل المشفرة التي يبعث بها بعض الأشخاص أكد بن يونس، أن بوتفليقة قد كسب ود الجزائريين. وأشار بن يونس إلى أن كل من أعلن ترشحه تحترمه الحركة لكن شريطة أن يقدم برنامجا للجزائر، وعن تعديل الدستور قال بأن الحركة تحبذ تأجيله إلى ما بعد الرئاسيات، ولا مشكل شريطة احترام 4 مبادئ أساسية تخص الحفاظ على الإطار الديمقراطي الجمهوري ، وتكريس نظام الحكم شبه الجمهوري مع إبقاء مجلس الأمة وتكريس كل الحريات. وأكد الأمين العام للحركة الشعبية أن تحالفه مع أكبر الأحزاب ك «الأفلان» و»الأرندي» و»تاج» نابع من قوة ترشح بوتفليقة ودعمه، وأن الحركة ستقف أمام خيارين سواء بتقديم مرشح بناء على قرار المجلس الوطني أو دعم مرشح بناء على مفاوضات مع ذوي الانتماء السياسي الديمقراطي.