استكملت سلطات ولاية بشار يوم الاحد عملية التكفل بالمنكوبين والمتضررين من فيضان الوادي في الثامن والتاسع من شهر أكتوبر الفائت، والذي خلف خسائر مادية هامة. هذا ماأكده والي الولاية السيد عزالدين مشري في اتصال هاتفي اجريناه معه يوم الاثنين، مصرحا بهذا الخصوص: في اطار تكفل الدولة بالمنكوبين والمتضررين ووفاء منها بالتزامتها نحوهم، استلمت عشية الاحتفال بالسنة الهجرية الجديدة 21 عائلة ببلدية بني ونيف مفاتيح سكنات اجتماعية جديدة، بديلة للسكنات الهشة التي اتت عليها حياة الوادي، وهذه العملية مكملة للأولى التي تم خلالها اعادة اسكان 200 عائلة ويضاف اليها 26 عائلة منكوبة فضلت الاستفادة من اعانة بناء سكنات في تجزئات خصصت لها في إطار البناء الريفي. وأضاف : كما تتكفل الدولة أيضا وفقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة العائلات التي تضررت سكناتها جزئيا بمنح كل منها اعانة مالية تساعدها على القيام بأشغال ترميم، تختلف قيمتها حسب نسبة الاضرار التي تشكلت غداة وقوع الفيضان . واشار في ذات السياق الى أنه يجري العمل حاليا على تنفيذ البرنامج الخاص بالتكفل بالمنشآت العمومية التي تضررت. وكان والي الولاية قد ذكر لدى استعراضه للحصيلة المؤقتة التي لحقت بالمنشآت إبان وقوع الفيضان، بأن مدرسة ابتدائية واحدة » بحي مخاليف« تضررت، وأن مؤسستين تربويتين مماثلتين غمرتهما المياه وتم اعادة فتحهما امام التلاميذ، اضافة الى مركز للتكوين المهني تضرر بنسبة 60٪. وتجدر الاشارة الى أن قوة تدفق وادي بشار بلغت 850م2 في الثانية نتيجة تهاطل كمية 101 ملم من الأمطار من يوم الاربعاء الى الجمعة على المنطقة وأنه لولا جهاز الوقاية والحذر الذي تم وضعه لكانت الخسائر المسجلة معتبرة . ------------------------------------------------------------------------