قال بيان للمجموعة البرلمانية للجبهة الوطنية الجزائرية أن قوات الكيان الصهيوني أقدمت على عدوان إجرامي، وحشي، بشع، أدى إلى إصابة المئات من أبناء شعبنا الفلسطيني بين شهيد وجريح، في ظل التواطؤ الدولي والتفرج العربي. وأضاف البيان، ان هذه المجزرة النكراء، تأتي في ظرف صعب يمر به الشعب الصامد، وكأن معاناته اليومية لم تكفه جراء الحصار الظالم المضروب عليه منذ مدة من عدو تأكدت البشرية جمعاء من عدوانيته وتجرده من كل قيم الإنسانية. وتعتبر المجموعة البرلمانية للجبهة الوطنية الجزائرية ما حدث، جريمة حرب ضد الإنسانية وتدعو إلى معاقبة الفاعلين، وتطالب المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لوقف العدوان. وفي مقابل ذلك، تحيي مقاومة الشعب الفلسطيني وتثمن تضحياته وتعزيه في الشهداء الأبرار، سائلة المولى العلي القدير، أن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين. وتطالب الحكومات العربية والإسلامية بالتدخل الفوري وعقد اجتماعات قمة طارئة لنصرة إخوانهم في غزة ووقف العدوان ورفع الحصار، داعية الجامعة العربية إلى تحمل مسؤولياتها. كما تدعو جميع البرلمانات في العالم إلى استنكار العدوان وتخصيص جلسات برلمانية لمناقشة الموضوع من أجل مواقف داعمة للشعب الفلسطيني الأعزل والمحاصر. وتحث الشعوب العربية والإسلامية وكل فعاليات المجتمع المدني للتحرك الفوري في مسيرات تضامنية من أجل إدانة هذه المجزرة الرهيبة، واتخاذ خطوات وإجراءات عملية تؤدي إلى وقف العدوان على غزة، وقطع العلاقات السياسية، التي تقيمها بعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني، وفتح معبر رفح الحدودي.