تشهد التجمعات السكنية بحي 400 مسكن المنضوية تحت برنامج 2007 بوادي نشو أمام الطريق الوطني الرابط بين بريان وغرداية، تأخرا كبيرا في ربطها بالكهرباء والغاز بل حتى الماء لم يتوفر بها. ناشد مجموعة من سكان الحي الذين استلموا سكناتهم، والي الولاية التدخل من خلال برمجة زيارة لحي واد نشوا الذي شهد توسعا كبيرا دون أن يتوفر على أدنى الأساسيات، منها ما تعلق بعدم تهيئة وتبليط شوارعه الخارجية، مما منع المستفيدين من الحي برمجة عدة نشاطات وإنجازات ومرافق، ورغم إستلام المستفيدين مفاتيحهم من السكن، إلا أن المشاكل سالفة الذكر لا تزال متواصلة، حيث يأمل هؤلاء باتخاذ إجراءات إدارية عاجلة تساعدهم على القضاء على هذه الفوضى التي يتخبطون فيها رغم أن حي وادي نشوا يقع بمنطقة استراتيجية ممتازة. وحسب اتصالات « الشعب» بالمنتخبين المحليين فإن هذا الحي يعد لبنة جديدة لم تتمكن مصالح البلدية من وضع إستراتيجية له كونه حيا جديد النشأة أنجز خصيصا لمنكوبي فيضانات 2008، ليشهد بعده عملية توسع هائلة الأمر الذي صعب على مصالح البلدية توفير ما هو على عاتقها، خاصة مع كثافة سكان البلدية التي تفوق 120 ألف نسمة، إضافة إلى إمكانيات البلدية المتواضعة، هذا ويأمل السكان بالتفاتة جدية من والي الولاية عبد الحكيم شاطر من خلال زيارة ميدانية والاطلاع على هذا الحي الذي يعد مستقبلا جديدا للولاية كون المساحات الأخرى اكتملت في مختلف المناطق. سكان المدينة العلمية بالنومرات يلحون على استكمال المشاريع يتخبط سكان حي 140 مسكن بالعطف، الكائن تحديدا بمنطقة المدينة العلمية بالنومرات في العديد من المشاكل التنموية، التي سبق وأن طرحوها على طاولة نقاش مسؤولي بلدية العطف بالرغم من مرور سنة فقط عن عملية توزيعها عليهم، حيث أصبحت تعكس جانبا من تماطل المسؤولين في تأدية مهامهم . قال عدد من سكان حي 140 مسكن في مجمل حديثهم ل «الشعب» بأن المشاكل التنموية التي يعيشها الحي والرسائل التي وجهت للسلطات المحلية في عديد المرات بات لزاما على الجهات المعنية مساعدتهم على إيجاد حل لها، على غرار نقص التهيئة الحضرية للحي خاصة فيما تعلق بضرورة التخلص من النفايات المتراكمة التي غزت المكان، إضافة إلى تراكم كتل كبيرة من الأتربة والردم الذي أثار انزعاجهم، و كذا نقص الإنارة العمومية التي تحتم حظر التجوال في الفترة الليلية حيث حفز ذلك انتشار الكلاب المتشردة. و أضاف عدد من سكان الحي، من المفروض أن لا يعرف القطاع الصحي نقصا بالحي بسبب تعزيزه بمركز صحي جديد، غير أنه لم يدخل الخدمة بعد على الرغم من أن عملية الإنجاز به قد اكتملت، وهو ما يحتم على المواطن التنقل للأحياء والمناطق المجاورة لطلب الخدمات العلاجية الأمر الذي يطرح عدة علامات استفهام، من جهة ثانية طالب السكان بحمايتهم من خطر الطريق الوطني رقم 1 بإنجاز ممر علوي لعبور الراجلين، حيث لا يزال في ذاكرة سكان الحي حادث المرور المروع الذي أودى بحياة سيدة أثناء اجتيازها الطريق شهر فيفري من السنة المنصرمة . مناشدين في الأخير والي الولاية التدخل من أجل تكملة المشاريع الناقصة والمتعلقة في مجملها بمشاريع التهيئة العمرانية، وهذا بعدما عجز المسؤولون المحليون بالعطف عن فرض صلاحياتهم بالضغط على الإدارات والأجهزة المختصة لاستكمال ما تبقى من الإنجاز، والتي تبقى نقاطا هامة جدا خاصة أن الحي صار مأهولا بالسكان منذ ما يقارب السنة .