رصدت تلسكوبات تبحث عن أجرام سماوية يعود تاريخها لأكثر من 12 مليار سنة، مجرة تنتج عددا هائلا من النجوم حتى إنها أطلق عليها مجرة ڤطفرة الصغار. وتضخ المجرة البعيدة، أو كانت تضخ النجوم بمعدل يصل إلى أربعة آلاف نجم في العام الواحد مقارنة بمجرة »درب التبانة« التي توجد فيها مجموعتنا الشمسية، والتي تنتج 10 نجوم فقط في المتوسط كل سنة.وقال ''بيتر كاباك'' الباحث بمركز سبتزر للعلوم في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا التابع لوكالة الطيران والفضاء الأمريكية »ناسا«: تشهد هذه المجرة طفرة كبيرة للصغار وتنتج أغلب نجومها فجأة.وأضاف قائلا: لو كان البشر يولدون بمثل هذه الطفرة، لكان كل الناس تقريبا الذين يعيشون اليوم في نفس العمر.وفي دراسة نشرت في دورية رسائل الفيزياء الفلكية، قال ''كاباك'' وزملاؤه إنهم استعانوا بالعديد من التلسكوبات من بينها تلسكوب »سبتزر« الفضائي في »ناسا«، وتلسكوب »هابل« الفضائي لرصد المجرة القديمة الولودة والتي تنتمي لفئة من المجرات يطلق عليها انفجارات النجوم.وتبعد المجرة 3,12 مليار سنة ضوئية عن الأرض. وعمر الكون 4,13 مليار سنة، ولهذا فالمجرة تنتج نجوما منذ كان عمر الكون 3,1 مليار سنة.