وعد أمس، موسى تواتي، مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية للرئاسيات المقبلة من عين الدفلى ڤ بتخليصڤ المواطن الجزائري من التبعية الغذائية من خلال ڤتطوير قطاع الفلاحة وتشجيع الفلاحين المنتجين، مؤكدا أن عدم إعطاء القيمة الكافية لقطاع الفلاحة جعل من الجزائر والجزائريين تابعين للخارج ولسياسة الاستيراد والحاويات''. وأضاف تواتي خلال تجمع شعبي نشطه بشلف على ضرورة رد الاعتبار للسكنات الاجتماعية وتكثيف من السكن التساهمي. تعهد مرشح ڤالأفانا ڤبولاية عين الدفلى التي حط بها الرحال في اليوم 12 من عمر الحملة الانتخابية بأنه في حالة انتخابه لمنصب رئيس الجمهورية سيعمل على ڤإعادة الاعتبار للفلاح المنتجڤ، مؤكدا أن تطوير الفلاحة ڤسيسمح بالحفاظ على الثروات الباطنية للبلاد التي تعتبر ملكا للأجيال القادمة، مشددا في نفس السياق على ضرورة ڤتكفل الدولة باليد العاملة الفلاحية خاصة بولاية عين الدفلي التي يطغى عليها الطابع الفلاحي والمشتهرة أساسا بإنتاج البطاطا، مجددا انتقاده لقرار مسح ديون الفلاحين الذي قال إنه ڤلم يستفد منه الفلاحون الحقيقيون''. كما انتقد تواتي بولاية شلف في نفس عمر الحملة ما أسماه ڤبسياسة إرضاء الأجنبي على حساب الجزائريڤ، وقال أن هذا النهج دفع بالشباب إلى ڤالانتحار في البحر ركضا وراء السراب''. وعلى الصعيد الاجتماعي، جدد مرشح ڤالأفاناڤ انتقاده لما وصفه ڤبالوعود الكاذبة التي تقدم للشعب لتغليطه وامتصاص غضبهڤ وڤعدم احترام قوانين الجمهورية من طرف المسؤولين، حيث دعا بالمناسبة المواطنين إلى استغلال فرصة الاقتراع المقبل لإحداث التغيير والقطيعة واسترجاع سلطة الشعب، كما أوضح تواتي أن برنامجه الانتخابي يولي ڤأهمية كبيرة للمواطن الجزائري الذي قال إنه هو الثروة الحقيقية للبلادڤ. وأضاف تواتي قائلا: ڤنحن ننظر إلى الثورة من أجل بناء أمجاد جديدة، ولابد أن نصنع من الثورة منهجا لتكون تربوية قادرة على تأسيس جو من التعايش بين الجزائريين، فالتاريخ ليس أشخاصا، وإنما مواقف وشعب وأمة، وكل ما يبني طموح الشعب وأخلاقه ندافع عنه، وكل ما يفسد طموح الشعب نحن نتجنبه، فلا نريد تحطيم جزائر اليوم نحن نحب أن تبقى الخلافات بين أبناء الثورة، وعلى جيل الآن أن يعمل لمستقبله''. ويبقى موسى تواتي يركز تدخلاته خلال تجمعاته الشعبية من منطلق ڤمن أجل التغيير والسلطة للشعبڤ، ويكرس هذا الشعار الذي سيطلى باللون الأحمر والأخضر والأبيض أدبيات وخطاب الحزب التي تتضمن الدعوة المستمرة إلى تغيير العقليات التي تحكم الشارع السياسي والذهنيات التي تسير دواليب الحكم من جهة، وإرجاع السلطة إلى الشعب من خلال احترام إرادة الناخبين ووقف مختلف عمليات التزوير ومستوياتها وتقليص هامش دخل الإدارة في عمل المنتخبين واحترام المؤسسات المنتخبة كالمجالس المحلية والبرلمان، مشيرا إلى أن المرحلة تتطلب تحديد ماهية القطيعة قائلا: ڤيجب إحداث القطيعة مع الممارسات البالية ومع كل السلوكات التي تمس بمصداقية الدولة وكرامة الشعبڤ وليس في ممارسة الحق الدستوري والامتناع عن التصويت، مضيفا أن ڤالبديلڤ اختير لتكون كلمة مرافقة بما حمله من الدعوة إلى اعتماد بديل سياسي يكرس الحريات ويتكفل بانشغالات الجزائريين.