نظم أمس، الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي لولاية سكيكدة، أبوابا مفتوحة على خدمات الصندوق خاصة بما يتعلق بالتأمين عن المحاصيل الفلاحية والثروة الحيوانية ومختلف وسائل العمل، في إطار الإستراتيجية الوطنية لدعم ومرافقة المحاصيل الزراعية والمنتوجات الفلاحية، وتتضمن الوقاية من الحرائق التي تتعرض إليها المحاصيل الزراعية، وتقديم الإجراءات الوقائية وعمليات التدخل لحماية محاصيل الحبوب الحقلية، بتأطير من خبراء متخصصين لتقديم نصائح وإرشادات فيما يخص صيانة وضبط آلات الحصاد. وأوضح مدير الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بسكيكدة أن هذه التظاهرة تدوم يومين والتي عرفت في اليوم الأول منها، إقبالا من طرف الفلاحين الذي اطلعوا على مختلف الخدمات التي يوفرها الصندوق في مجال التأمين الفلاحي وأهميته للفلاحين وذلك بمستثمرة فلاحية على مستوى بلدية الحروش جنوب مدينة سكيكدة، والمتمثلة في المستثمرة النموذجية للداودي العربي، والأخرى المتخصصة بإنتاج الحبوب ببلدية عين شرشار، وتهدف هذه التظاهرة التحسيسية إلى اطلاع الفلاحين من منتجي محاصيل الحبوب، على أهمية التأمين الفلاحي في حالة الأضرار الناجمة عن سوء الأحوال الجوية والحرائق التي تتسب في إتلاف المحاصيل الزراعية وغيرها من الكوارث، وقدمت مصالح للصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بالمناسبة شروحات وافية عن مزايا التأمين الفلاحي والتعويضات المقدمة لهم من طرف الصندوق والتي تصل إلى نسبة 100٪ حسب حجم الخسائر وذلك وفق الخبرة التي يحددها الخبراء. وسجل ارتياح وسط الفلاحين الذين اطلعوا على المزايا التي يوفرها الصندوق وكيفية الاكتتاب وكيفية التعويض وذلك لحماية ممتلكاتهم الفلاحية من الأخطار خاصة ونحن مقبلون على فصل الصيف المتميز بارتفاع درجات الحرارة وموسم الحصاد والدرس، والتظاهرة تهدف أساسا إلى تحسيس الفلاحين بأهمية التأمين الفلاحي في حياتهم اليومية والمهنية وغرس هذه الثقافة في نفوسهم وباعتبار الولاية ذات طابع فلاحي متميز تشتهر بعدة نشاطات وشعب فلاحية رائدة، وتأتي هذه الأبواب التحسيسية بالتنسيق مع مديرية المصالح الفلاحية، الغرفة الفلاحية، المحطة الجهوية للمعهد التقني لمحاصيل الحبوب بولاية قالمة، إضافة إلى مصالح الحماية المدنية.