سجلت مصالح المكاتب البلدية للوقاية والنظافة بجل بلديات ولاية تيارت في الفترة الممتدة من مطلع سنة 2009 الى غاية الأيام الأخيرة 1447 حالة عض للكلاب خاصة على مستوى المناطق الحضرية الكبرى كتيارت، فرندة، السوقر، مهدية، عين كرمس، عين الذهب، وقد أكدت ذات المصادر أن معظم الإصابات تم التكفل بها على مستوى مختلف المصالح الاستشفائية بالولاية باستثناء حالتين اللتان تطلبتا تكثيف الفحوصات والعلاج وحسب ذات المصادر، فإن أكثر من 40 بالمائة من الكلاب غير ملقحة، الشيء الذي أصبح يمثل خطرا حقيقيا للسكان والمارة، طالما أن تلك الكلاب مازالت في الشوارع وتشكل خطرا على صحة السكان، مما يتطلب تدخل السلطات المعنية للقيام بصفة استعجالية بحملة واسعة لإبادة الكلاب وليس الاعتماد على الحملات الظرفية التي لاتجدي نفعا في حين أن جوهر المشكل يكمن بالدرجة الأولى -حسب مصدر من بلدية تيارت- في قلة البارود (الذخيرة ) المستعملة في إبادة الكلاب التي تخضع لشروط وقواعد لاقتنائها، الشيء الذي حال في العديد من المرات من إلغاء عدد كبير من المحلات التي كانت مصالح البلدية مع جمعية الصيادين، وبعد ترخيص المصالح المختصة التي كانت تنوي القيام بها ليبقى المشكل يراوح مكانه في ظل المخاوف من عضات أخرى قد تكون عواقبها وخيمة خاصة مع احتمال الاصابة بداء الكلاب.