شدّدت عملية التكريم التي قام بها أساتذة ثانوية شيهان علي رفقة الإدارة والمصالح الإقتصادية لذات المؤسسة لزملائهم المتقاعدين، إنتباه الأسرة التربوية بولاية الشلف والتي عكست التواصل والإعتراف بالجميل في أداء الواجب وتحقيق القيّم التربوية والبيداغوجية التي تحاول وزارة القطاع غرسها في أسرة التعليم لفائدة التلاميذ. العملية التي لقيت استحسان عمال القطاع بكامل المؤسسات التربوية بالولاية جاءت تتويجا لموسم ناجح حقّق فيه الأساتذة والإدارة والتأطير البيداغوجي والعمال نتائج مشجّعة لفائدة التلاميذ وأوليائهم الذين أبدوا تعاملهم مع الفريق التربوي الذي بادر بتنظيم حفل تكريم لفائدة المتقاعدين الذين كان لهم الفضل رفقة العمال في فتح هذه الثانوية وسط الجحيم الإراهابي الذي حاول توقيف النشاط الدراسي وتمدرس التلاميذ بذات المؤسسة بالنظر إلى موقعها في تلك الفترة من الموسم الدراسي 95 / 96 .حيث مسّت هذه العملية حوالي 20متقاعدا من أساتذة وعمال وإداريين من الجنسين ممن أفنوا حياتهم في خدمة الرسالة التربوية والتعليمية وصناعة الأجيال المتعاقبة بفضل تفانيهم في تقديم الخدمات والسهر على تحسين ظروف التمدرس التي صارت تجري في عروق عمال القطاع، حسب تصريح مديرالتربية عبد القادر هداج خلال موقعة الإحتفالات الوطنية بيوم العلم معتبرا جهود السلطات الولائية في توفير الظروف المناسبة والهياكل خدمة جليلة لصناعة رجل الغد.هذا وقد ثمّن المتقاعدون دور زملائهم في المهنة وجهود الإدارة المشرفة خدمة للتلاميذ ، مشيرين في ذات السياق بتسليم الأمانة وصون الرسالة التي تعدّ أقدس مهمة في التنمية البشرية وتحصين الشباب ومواجهة التحديات التي قطعتها وزارة القطاع رفقة جنودها في الميدان لتحقيق الرسالة وهم يتأهبون لإجراء إمتحانات البكالوريا في ظروف حسنة بعد استكمال كل الترتيبات التي وفرتها الولاية وإدارة قطاع التربية و التي ينتظرها الأساتذة قبل التلاميذ يقول محدثونا من ذات الثانوية.