ثمن الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين موقف الجزائر من القضيتين المصيريتين الصحراوية والفلسطينية، خاصة وأن الموقف الرسمي لتنظيمهم نابع من مقومات الأمة الجزائرية، والذي ينص على دعم القضايا العادلة وحق الشعوب في تقرير مصائرها، وأن الاتحاد يؤيد مساعي رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، والتي ترمي إلى إعطاء الفرصة للشباب والطلبة بالأخص في المساهمة لبناء الوطن . وجاء الموقف الداعم للتنظيم الطلابي، على هامش اختتام فعاليات المخيم الصيفي التكويني لاتحاد الطلبة في طبعته 28 بولاية بومرداس، والذي جمع 28 مكتبا ولائيا، حيث أوضح جمال بن زكري المكلف بالإعلام والاتصال « ل « الشعب «، أنه تم تحرير بيان ختامي من قبل لجنة مؤهلة، تضمن الحديث عن القضايا الوطنية التي لها علاقة مباشرة بالشباب، الذين ينشطون في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والتي تعتبر شريحة محورية في المجتمع، لتنفيذ « البرنامج العام للدولة، وتطبيق الخطط السياسات التي تصب في المصلحة العليا للوطن . وثمن الاتحاد ما تضمنه دستور 2016، لكونه أحدث نقلة نوعية لدى فئة « الشباب «، بتعزيز مكانتهم في الحياة السياسية و صناعة القرار، والتي ظهرت في الهيئات الاستشارية المستحدثة من قبل رئيس الجمهورية، في التعديلات الأخيرة التي أتى بها وقررها. وأضاف بن زكري أن المجتمعين في اللقاء التكويني، ثمنوا أيضا القرارات الأخيرة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فيما خص وتعلق بقرار منح» حق المشاركة « في الدكتوراه ( ال م دي ) لجميع الطلبة بمختلف الفئات، وقرار تعيين الاختصاصات وفق التوازنات الجغرافية، وفقا لمتطلبات عالم الشغل، وهو ما يسمح بخلق « أقطاب جامعية متخصصة «، بحيث تضمن الصروح العلمية، تحسين المستوى التحصيلي للطلبة. وتطرق القائم بالاتصال والإعلام إلى موضوع الحياة الاجتماعية للطالب على مستوى الإقامات الجامعية، حيث بين بأن تنظيمهم ألح على أن يتم استحداث «دواوين جهوية للخدمات الجامعية « وضرورة إعادة النظر في الديوان الوطني للخدمات الجامعية، خاصة وأن الدولة تنفق ولم تبخل على هذا الهيكل الهام، بمنح وتقديم كل الدعم المادي والمالي والبشري، لكن رغم ذلك يظل بعيدا عن تطلعات التمثيل الطلابي، وعن أهداف تحسين الظروف المعيشية للطلبة، وأنه حان الوقت لتدارك ما فات، وعقد ندوة وطنية « لإصلاح الخدمات الجامعية «، بغرض دفع هذا الجهاز إلى تحقيق أهداف سامية، تصب كلها في الرقي بالطالب وتحسين محيطه. البليدة: لينة ياسمين