تظاهر عشرات النشطاء الحقوقيين، أمس، بالرباط، للمطالبة بإطلاق سراح نشطاء «حراك الريف»، والتدخل العاجل لإنقاذ المضربين عن الطعام الذين تدهورت صحتهم بشكل لافت. شارك النشطاء بالتظاهرة التي دعت لها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مرددين شعارات «تطالب بإطلاق سراح الموقوفين وتحقيق مطالب الحراك المتواصل منذ نحو 11 شهرًا». ورفع المشاركون لافتات كتب عليها شعارات تطالب ب «ضرورة إطلاق سراح المعتقلين على خلفية الحراك»، وصور بعض الموقوفين. وقال أحمد الهايج، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان للأناضول، إن «الحقوقيين نظموا هذه الوقفة للفت الانتباه لأوضاع نشطاء الحراك داخل السجون، خصوصًا المضربين عن الطعام، وتحذير السلطات من تداعيات الاستمرار في تجاهل مطالبهم». ولفت الهائج إلى أن «أوضاع هؤلاء الموقوفين تقلق الحقوقيين في المغرب». شهادة أمام البرلمان الأوروبي وينتظر أن يقدم كل من «أحمد الزفزافي» والد ناصر الزفزافي، و»سيليا الزياني»، الأسبوع المقبل، شهادتهما حول «حراك الريف»، ومطالبتهما بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الحركة الاحتجاجية التي انطلقت منذ عام شمال المغرب وذلك أمام البرلمان الأوروبي. وستنظم البرلمانية «ماري كريستين برجيات» ندوة بمقر البرلمان الأوروبي في 9 أكتوبر الجاري لنقاش الحركة المطلبية والاحتجاجية بمنطقة الريف، بالشراكة مع جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، والتنسيقية المغاربية لحقوق الإنسان ثم ‘'إنذار الريف''، جمعيات التضامن مع الحراك بهولندا. وتشارك في الندوة خديجة الرياضي المنسقة العامة للتنسيقية المغاربية لحقوق الإنسان، وسعيد فوزي رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، والمحامي مصطفى بن شريف، وزهرة كوبيا عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والباحث جمال الخطابي عضو لجنة محسن فكري بمدينة ليل الفرنسية.