تواصل مختلف اسعار المواد الاستهلاكية ارتفاعا بولاية سعيدة مسجلة اعلى كلفة للقفة اليومية للمواطن بعد ان وصل سعر اللتر الواحد من الزيت الى 125دج في حين استقر سعر الكيلوغرام الواحد من السكر في عتبة 95 دج. المواطنون اجمعوا على ان زيادات الدولة في الاجور لا معنى لها في كل هذا الغلاء بسوق المواد الغذائية الذين تبعوا امثالاهم على مستوى سوق اللحم والخضر اذ لم ينزل منذ مدة طويلة سعر لحم الخروف عن 750 دج وسعر لحم الدجاج 240 دج، واستقر سعر سمك السردين في حدود 300 دج للكيلوغرام الواحد. اما الخضر ورغم توفرها بشكل كاف الا ان البطاطا لم تنزل عن سعر 40 دج للكيلوغرام منذ فترة طويلة وتواصل مادة الطماطم صناعة الدهشة والاستثناء اذ يبلغ سعرها 130 دج للكيلوغرام رغم انها قبل فترة قريبة جدا لم يتجاوز سعرها ال 45 دج. وامام هذه التحديات التي تواجه المواطن البسيط لم يجد الا اللجوء للعجائن بوصفها بديلا فعالا للحفاظ على الموازنة المنزلية.