أكد مصدر مقرب من رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم
محمد روراوة، أن المدرب حاليلوزيدش لن يدرب المنتخب الوطني رغم أن هذا الأخير لم يتفاوض مع روراوة والمنتظرة الأسبوع المقبل. وتعود الأسباب حسب محدثنا إلى تراجع المسؤول الأول على الإتحادية بعد المكالمات الهاتفية التي تهاطلت على روراوة وحذرته من التعاقد مع هذا المدرب الذي لم يعد رئيس الاتحادية الجزائرية متحمس له. ورغم هذا، فإن المسؤول على الاتحادية سيتنقل إلى فرنسا ويلتقي حاليلوزيدش لكن سيبقى آخر خيار له بعد دراسة جميع الملفات. على صعيد آخر، فإن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ستخسر بنسبة كبيرة المدرب الإيطالي مارشيلو ليبي بسبب الجانب المالي، خاصة وأن أخبار تتحدث على تحصل الإطار الفني السابق لليوفي على عروض مغرية جدا تفوق كل تصورات روراوة .
الصين تخلط الأوراق والفاف تريده فرنسي محدثنا أجزم أن المدرب القادم للمنتخب الوطني سيكون بنسبة كبيرة فرنسي، وهذا لاعتبارات كبيرة أهمها تقارب الوجهات، ومن هنا فإن إشراف مارشيلو ليبي على العارضة الفنية للخضر أمر يصعب تصديقه، خاصة بعد دخول الصين السباق لجلبه وتقديم مبالغ مغرية رغم أن الأهداف متقاربة. ومن يوم لآخر يبتعد أكثر المدرب الإيطالي من إشرافه على العارضة الفنية للخضر. دومينيك يرسل ترشحه ويريد بعث مشوراه وآخر السير الذاتية التي وصلت البريد الإلكتروني للفاف، هي الخاصة بالمدرب السابق للديكة ريمون دومينيك الذي قام وكيل أعماله بإرسال ملفه وهو ينتظر رد الإتحادية وضبط موعد لمباشرة المفاوضات بين المدرب السابق للمنتخب الفرنسي ورئيس الإتحادية محمد روراوة. ونقلت وسائل إعلام فرنسية أن دومينيك متحمس أكثر لتدريب الخضر حسب ما نقلته وسائل الإعلام على لسان أحد أقربائه "تدريب المنتخب الجزائري يهمني ويحمسني أكثر للعودة إلى التدريب". لوغوان يختار عمان والإتحادية تنتظر تروسي ونقلت مصادرنا الخاصة، أن الإتحادية الجزائرية ومحمد روراوة ينتظران وصول السيرة الذاتية للمدرب فيليب تروسي، حيث أبدى المسؤول الأول على مباني دالي إبراهيم رغبته في التعاقد مع هذا المدرب الذي يمتلك كل المواصفات لقيادة منتخبنا، إلا أنه لحد كتابة هذه الأسطر لم يرسل تروسيه سيرته الذاتية. مع العلم أن هذا الأخير سبق له وان تحدث مع روراوة منذ فترة وأسمه يتداول في كل مرة لتدريب الخضر. كما راوغ المدرب الفرنسي بول لوغوان الجميع بعد تداول اسمه مؤخرا على رأس العارضة الفنية، حيث قرر تدريب سلطة عمان وبالتالي تكذيب كل الإشاعات. وسيم. ع