كشف وزير السياحة، اسماعيل ميمون، أن عدد السياح الذين زاروا الجزائر سنة 2011، قدر عددهم بمليونين و400 ألف سائح، وسنة 2010 كانت النسبة مقدرة ب16 بالمائة، والمناطق التي استقطبت السياح أكثر هي الشواطئ، ونصف نسبة السياح تتمثل في المهاجرين والباقي أجانب. وكشف إسماعيل ميمون وزير السياحة والصناعات التقليدية في تصريح له للقناة الإذاعية الأولى. أنه في منتصف الشهر الجاري، سيتم بعث الفدرالية الوطنية للفنادق بولاية وهران، عن طريق جمع كل المسيرين للمؤسسات الفندقية العمومية والخواص، لإنشاء هذا التضامن المهني، ويكون على شكل فضاء لطرح الانشغالات من حيث التصنيف والتوسعة، وتشجيعا للانخراط في مخطط الجودة للسياحة، الذي أوصت به المنظمة العالمية للسياحة، وأن عملية التصنيف ستنتهي قبل 30 جوان 2012 . وأشار وزير السياحة والصناعات التقليدية، أن إعادة تأهيل الحظيرة الفندقية تتم كل عشر سنوات، والجزائر يوجد بها 70 وحدة فندقية عمومية، وكلها معنية بإعادة التأهيل بغلاف مالي قدره 58 مليار دينار، لأن هذه المجموعة تم بناؤها في مرحلة السبعينيات، ولن تمسها قضية الخوصصة مستقبلا.