أعلن رئيس بلدية جندل بولاية عين الدفلى استقالته من حركة مجتمع السلم احتجاجا على ما يصفه بالتجاوزات التي عرفتها عملية ترتيب القائمة الانتخابية للحركة بولاية عين الدفلى وقال بيان وقعه العيمش محمد الذي تولى ادارة بلدية جندل باسم حركة مجتمع السلم لعهدتين متتالتين أن المكتب الولائي للحركة قام بضبط قائمة مرشحي حمس دون استشارة كافية لكل اطارات الحركة بالولاية ومنتخبيها. وأكد العيمش أنه تم استخلافه في القائمة دون علمه بعضو في أحد المجالس البلدية وفقا للمحسوبية والمحاباة والجهوية وأكد انه كان وأطلق الاطار المستقيل من حمس النار على وزير الأشغال العمومية والعضو القيادي في حمس عمار غول بسبب الوعود الكلامية التي وعد بها سكان جندل في وقت سابق خلال زيارة له الى البلدية رفقة رئيس الحركة أبو جرة سلطاني بزيارته الى بلدية جندل والتي دعا خلالها سلطاني رئيس البلدية الى الاستقالة من الحركة مذكرا سلطاني بدعوته الى الاستقالة خلال اجتماع ضم اطارات الحركة بعين الدفلى بسبب احتجاجه على التسيير المحلي لحمس وحمل رئيس بلدية جندل رئيس الحركة أبوجرة سلطاني مسؤولية هذه الاستقالة. وفي نفس السياق باتت حركة مجتمع السلم في تيارت قاب قوسين أو أدنى من الانفجار بعد النزاع الحاد الذي تجاوز حدود جدران الحركة إلى الشارع، حيث أعلن خمسة من أعضاء المكتب الولائي تجميد عضويتهم ، وعضوين من مجلس الشورى الوطني، ورئيس المكتب الولائي السابق و أعضاء مكاتب بلدية مدعومين بعضو مؤسس للحركة الحاج عيسى ابراهيمي وقدموا احتجاج مكتوبا الى للجنة الوطنية للترشيحات وقرروا لقاء القيادة الوطنية بسبب ما وصفوه بالضغوط التي مارسها كل من النائب البرلماني الأسبق، حسين سالم، و رئيس المكتب الولائي بلقاسم شكيرين، للظفر بالمرتبتين الأولى والثانية ، وقال المحتجون أن المرحوم الشيخ محفوظ نحناح مات وهو غاضب علي المرشح الأول أيام شغله منصبا انتخابيا قضى معظمه في معاداة الحركة و الدعوة للانتخاب ضد مرشحيها في انتخابات 2002، فيما ابتعد المرشح الثاني عن صفوف الحركة لمدة ليست قصيرة أيضا .وأكد المحتجون المجلس الشوري الولائي القائمة رفض القائمة المقترحة مرتين بواقع 27 صوتا مقابل 9، قبل أن تتغير الأمور بشكل مريب ويقفز عدد الراضين بالقائمة إلى 20 صوت ، في القوت الذي أعلنت لجنة الترشيحات على كون قائمة المترشحين تم اعتمادها بطريقة شفافة وديمقراطية بحضور المؤهلين للتصويت، وأن غضب المحتجين جاء بعد تبخر آمالهم في الترشح وأن رفض القائمة مرتين كان بسبب ترتيب البلديات وليس لتقدم سالم و شكيرين القائمة . في سياق آخر أعلن أبو جرة سلطاني رئيس الحركة عن انتهاء حمس من عملية ضبط القائمة الانتخابية الخاصة بالجالية الجزائرية في المهجر وقال سلطاني خلال اشرافه على الجامعة الربيعية الثالثة لاطارات الحركة ببشار ان حمس مستعدة لتقبل نتائج التشريعيات البمقبلة مهما كانت نتائجها داعيا الى حياد المسجد والادارة وللعسكر والمدرسة في العملية الانتخابية . سليمان- ب/فاطمة-ح