قررت اللجنة الجزائرية لإغاثة الشعب السوري التقدم بطلب لوزارة الخارجية الجزائرية للترخيص بارسال مساعدات الشعب الجزائري للفارين من جحيم العمليات العسكرية التي شنها الجيش النظامي السوري على العديد من المدن السورية التي طالبت بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، في الوقت الذي ينتظر أن يتظاهر أكثر من 20 ألف شخص من الجزائريين في ملعب "بلكور" يوم 28 مارس دعما للثورة السورية. وقال الدكتور أبو الضاد، في حديثه للشروق الثلاثاء، أن لجنة الإغاثة الجزائرية قررت الإسراع بتقديم هذه المساعدات للآلاف من المهجرين واللاجئين السوريين المدنيين إلى الأراضي التركية واللبنانية والأردنية، وهذا بعد المساعدات التي قدمتها جمعية الإرشاد والإصلاح خلال الأيام الماضية من طرف أحد أعضاء لجنة الإغاثة في كل من لبنان ب "وادي خالد" ومخيمات "أنطاكية وهاتاي" بتركيا، أين وقف الجزائريون في مخيمات اللاجئين على معانات الألف من الفارين من الحرب الدائرة رحاها داخل سوريا، كما قدم الوفد الجزائري مساعدات غذائية وطبية وألبسة في ذات المخيمات. وحسب ذات المتحدث، فإن اللجنة تنتظر الرد خلال القريب العاجل من وزارة الخارجية الجزائرية على الطلب لتسهيل عملية نقل مساعدات الشعب الجزائري للمدنيين السوريين اللاجئين في كل من تركيا ولبنان، حيث بلغ عددهم أكثر من 30 ألف شخص كحصيلة مؤقتة. وقال محدثنا، الشعب الجزائري مدعو إلى تظاهرة كبيرة يوم 28 مارس الجاري في العاصمة بملعب "بلكور" الذي يستوعب 20 ألف شخص، حيث أعطت السلطات الجزائرية موافقتها على هذه المظاهرات الداعمة لحرية الشعب السوري المطالب بإسقاط نظام بشار الأسد.