علمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن المصالح المختصة لولاية قسنطينة أسقطت ملف القائمة الحرة "الأمل" التي يتصدرها الفنان المعروف حكيم دكار، والبروفيسور محساس، رغم استيفاء القائمة نصاب التوقيعات، إذ تمكنت من جمع أكثر من 4840 من توقيعات الناخبين. وفي اتصال مع بطل السلسلة الفكاهية "جحا"، أبدى تأسفه الشديد لرفض قائمة "الأمل" الحرة التي كان قد أعلن ترشحه للاستحقاقات البرلمانية القادمة ضمنها، قائلا": أعلنت ترشحي في قائمة حرة لكي أعطي مصداقية أكثر للعمل البرلماني، وكانت أمالي وآمال المواطنين الذين رأوا في القائمة أملهم، ولكن الحلم تبدد ولم يتحقق"، وتابع دكار في سياق متصل، " تبخر الحلم، كانت آملنا كبيرة في خدمة مدينتنا، ولا أقول الحظ هو من خالفني ولكن هذه هي قواعد وأحكام اللعبة السياسية في بلادنا". ومن جهته إلتزم البروفيسور محساس، رئيس قائمة "الأمل" الحرة الصمت حيال تحفظ المصالح المختصة بقسنطينة إزاء قائمته عن الإدلاء باي تصريحات واكتفي بالقول: "ليس لدي ما أقوله وأجهل سبب إسقاط القائمة، غير أنني أستغرب سبب رفضها رغم استيفائها للنصاب". وكان الممثل الفكاهي حكيم دكار، قد أعلن عن ترشحه للانتخابات البرلمانية القادمة ضمن قائمة حرة، رغم أن أحزابا عدة طلبت وده ليكون ضمن مرشحيها لهذه الدورة، غير أن إنتماء دكار وفيما يبدو إلى ولاية قسنطينة جعله يترشح فيها، خاصة بعد أن شدّ مواطنون وفنانون ومثقفون وجمعيات على يده لدخول غمار هذه الانتخابات باعتباره مثقفا أولا، ومناضلا له ماض في الجمعيات والكشافة الإسلامية والحركات الشبابية ثانيا، عدا أن مسيرته الفنية وحركته المسرحية على مدار مشواره الفني الطويل تشهد له بالنضال، غير أن حلم حكيم دكار تبخر في الهواء بعد إسقاط قائمته.