اكدت حركة التوحيد والجهاد المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ىفي بيان نشرته الثلاثاء وكالات الانباء عن استئناف المفاوضات بخصوص الرهائن الاوروبيين والجزائريين المختطفين والمحتجزين لديها ومن بينهم الدبلوماسيين الجزائريين وعلى راسهم القنصل الجزائري بمدينة غاو. وقالت الحركة في بيانها انها تعلن استئناف التفاوض بشان الاجانب المحتجزين لديها وهم 3 اوروبيين و7 جزائريين الذين مازلوا في عهدتها كما اشار المتحدث باسم هذه الحركة الارهابية . واضاف ان وسطاء تقدموا من الحركة وتحدثوا معها وسيواصلون الحديث بشان الرهائن وتطالب الحركة بدفع 30مليون ارور لتحرير الرهائن الاوروبيين و15مليون اورور لتحرير الرهائن الجزائريين اضافةى الى اطلاق سراح بعض المعتقلين في الجزائر وموريتانيا واختطف الاوروبيون من مخيم اللاجئين بتندوف شهر اكتوبر الماضي كما اختطف الجزائريون شهر افريل الماضي من مقر القنصلية بغاو وكانت حركة التوحيد والجهاد قد حددت مهلة شهر ابتداء من 8 ماي المنصرم بخصوص الرهائن الجزائريين لتنفيذ مطلبها او اعدامهم الا ان المهلة انتهب قبل اسبوع تقريبا ولم تقدم الحركة على تنقيذ وعيدها مما يبين ان المفازوضات التي يقوجدها وسطاء كما اعترفت واشارت الشروق الى ذلك من قبل مستمرة . وتخضع الحركة لضغوطات كبيرة من كبار ابناء القبائل في شمال مالي لاطلاق سراح الجزائريين دون شروط وحذروها من أي عمل من شانه ان يثير غضب الحكومة الجزائرية والشعب الجزائري في هذه المرحلة . وتحدثت مصادر للشروق ان عدد من قيادات التوحيد والجهاد ابدوا تجاوبا مع مطالب كبار المنطقة والوسطاء الا ان حالة انقسامات وخلافات ادت الى تعطيل عملية الافراج عن الرهائن حيث تبحث الحركة عن مخرج مشرف من ورطة اختطاف الدبلوماسيين .