تعرض إمام مسجد أبي بكر الصديق بالرشايقة، دائرة حمادية في ولاية تيارت، الإثنين، إلى اعتداء جسدي من طرف مؤذن متطوع احتج على منعه من الآذان، حسب ما علم من مدير الشؤون الدينية لولاية تيارت، الذي أكد أن المؤذن المتطوع بعد علمه بقرار منعه، احتج على الإمام الذي كان في مهمة خارج المسجد وقطع عليه الطريق قبل أن ينزل الإمام ويصاب بباب الصندوق الخلفي للسيارة، ويقدم شكوى بعد ذلك، إذ تم الاستماع للمؤذن المتطوع وشخص آخر كان برفقته، بخصوص ظروف الحادثة في وقت يعتقد ملاحظون أن الإصابة وقعت لما حاول الإمام إخراج وسيلة للدفاع عن نفسه من صندوق السيارة فتم منعه. يشار أن الإمام تقدم إلى الطبيب الشرعي بمستشفى يوسف دمرجي بعاصمة ولاية تيارت، للحصول على شهادة طبية لإثبات الإصابة وتحضيرا لمقاضاة المؤذن المتطوع، فيما استقبله مدير الشؤون الدينية وكذا الوالي بالنيابة ممثلا في شخص الأمين العام للولاية، كدلالة على التضامن. وأشارت مصادر محلية إلى وجود مشاكل كثيرة في مسجد أبي بكر الصديق نتيجة عدم وجود مؤذن رسمي ولا قيم ولا معلم قرآن حتى أصبح ثقل تسيير المسجد على كاهل الإمام الذي يقوم بكل الوظائف، الأمر الذي جعل المصلين يطالبون بضرورة تعيين موظفين آخرين لسد الفراغ. للتذكير هذه ثاني حادثة يتسبب فيها ذات المؤذن المتطوع الذي يصر على الأذان ويرفض من يعوّضه حتى ولو كان بأمر الإمام، حيث سبق أن تشاجر مع إمام قبل سنوات وقضى أياما في الحبس قبل التنازل عن الشكوى.