أرجّع محمد عليوي الأمين العام للاتحاد العام للفلاحين الجزائريين، عدم استقرار أسعار منتوج البطاطا لجشع المضاربين، مضيفا أن مخزونها وصل إلى مليون قنطار، مطالبا وزارة التجارة بتخصيص أسواق التجزئة للمنتجين لغلق المجال أمام الانتهازيين. وقال محمد عليوي، الإثنين، خلال نزوله ضيفا على فروم القناة الإذاعية الأولى، أن الجزائر تسعى لبلوغ إنتاج 4 ملايير لتر من مادة الحليب، في الوقت الذي لاتتجاوز الكمية الحالية 3 ملايير لتر، حيث تم استيراد 450 مليون دولار سنة 2017، لتنخفض بثلث القيمة خلال الربع الأخير من السنة الجارية. وبخصوص دراسة الملفات المودعة للدراسة والمعاينة، قال عليوي، أن العملية لاتتجاوز 10 أيام لكل ملف، مهددا بسحب امتياز الاستفادة من الأرض، اذا اتضّح هجرتها لمدة ثلاثة سنوات، واتاحة الفرصة لمن يخدمها ويستغلها معتمدا في ذلك على التكنولوجيا الحديثة وعدم الاتكال على الدعم البنكي، مشيرا الى ان هناك بعض القيود التي مازالت تضعها البنوك في وجه الفلاح، من شأنها تعطيل مصالحهن وتؤثر على المنتوج الفلاحي. وأضاف الأمين العام للاتحاد العام للفلاحين الجزائريين، أن الدولة تولي اهتماما كبيرا لقطاع الفلاحة، من خلال تسهيل العمل والاستثمار في هذا المجال الحيوي. موضحا في ذات السياق، انه تم تقسيم 700 ألف هكتار من الأراضي على العديد من ولايات الوطن على غرار البيض وادرار وبسكرة والوادي والجلفة وغيرها. وفي سياق ذي صلة، حذّر عليوي، من خطورة نهب العقار الفلاحي، مذكرا بقانون تم سنة سنة 2016 لحماية نهب الأراضي الفلاحية، خاصة تلك الموجودة بسهل متيجة، حيث تضررت كثيرا جراء عمليات النهب والاستغلال العشوائي لها، مشيدا في الوقت نفسه بالمزارع النموذجية التي اعتبرها واجهة للجزائر، وأن الاستثمار فيها يصل إلى 1000 مليار.