أودع قاضي التحقيق لدى محكمة قسنطينة، الإثنين، 7 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 23 سنة و28 سنة، الحبس المؤقت بعد تورطهم في ارتكاب جملة من الجرائم والتهم التي تمت متابعتهم بها من طرف النيابة. المتهمون السبعة تم توقيفهم من طرف عناصر الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية قسنطينة، على إثر معركة حامية الوطيس وقعت على مستوى محول الطرق بسيدي مبروك ودارت بين مجموعتين من الشبان المنحدرين من حي وادي الحد وآخرين من حي جنان الزيتون، واستعملت فيها مختلف الأسلحة البيضاء من سيوف وعصي وهراوات وزجاجات محرقة "مولوتوف"، بالإضافة إلى بندقية صيد بحري، ما أسقط بعض الجرحى في صفوف المتعاركين، قبل تدخل قوات الشرطة التي تمكنت من فض الشجار العنيف، وفتح تحقيق معمق أسفر عن الإطاحة بأفراد المجموعة المتكونة من 7 أشخاص، من المسبوقين قضائيا، تم توقيفهم تباعا وفي مناطق متفرقة من مدينة قسنطينة، ليتم اقتيادهم إلى مقر المصلحة للتحقيق معهم، فيما تمكن عناصر الفرقة الجنائية من حجز مجموعة من الأسلحة المتنوعة التي تم استعمالها في المعركة الدامية، من بينها بندقية صيد بحري، وسيوف من الحجم الكبير بالإضافة إلى مجموعة من زجاجات المولوتوف الحمرقة، وخنجر من نوع أوكابي 3 نجوم. كما مكّن تدخل رجال الشرطة من حجز سيارة رباعية الدفع، استخدمتها إحدى المجموعتين في التنقل إلى مكان الشجار العنيف والفرار بعده، وقد أثبتت التحقيقات أن لوحة الترقيم الموضوعة على السيارة المحجوزة غير مطابقة للبطاقة الرمادية. المشتبه فيهم السبعة تم تكوين ملفات قضائية ضدهم بتهم ثقيلة. في وقت لم تكشف مصادرنا عن سبب وخلفيات هذا الشجار العنيف الذي أثار حالة من الخوف والهلع في أوساط المواطنين.