أعطى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، تعليمات لمفتشي التربية الوطنية والأساتذة في مختلف التخصصات، للشروع في اقتراح المواضيع الخاصة بالامتحانات المدرسية الرسمية الثلاثة على غرار امتحان شهادة البكالوريا، حيث تم منحهم مهلة إلى غاية مارس المقبل لإنهاء العملية، على أن يتم إدخال الأسئلة "لبنك المواضيع" لإجراء "القرعة" قبيل إجراء الاختبارات. أكد مصدر مسؤول على مستوى وزارة التربية الوطنية، أن الأساتذة بالتنسيق مع مفتشي التربية الوطنية للمواد بالولايات، مدعوون للشروع في اقتراح ووضع وإنجاز أسئلة الامتحانات المدرسية الرسمية الثلاثة على غرار امتحان شهادة البكالوريا، من خلال الالتزام بمجموعة من المعايير دون تجاوزها خاصة ما تعلق بالمستوى، فيما تم منح الحرية كاملة لواضعي الأسئلة باقتراح أكثر من موضوع في كل مادة تعليمية أي بمراعاة التخصص، على أن يقوموا بإنهاء العملية شهر مارس المقبل كأقصى تقدير. وأضافت المصادر أن الأسئلة المنجزة، توضع مباشرة في "بنك المواضيع" لتضاف لباقي المواضيع المنجزة طيلة السنوات الفارطة، على أن يتم إجراء "قرعة" في آخر المطاف لانتقاء أسئلة بكالوريا دورة جوان 2019، ونفس الأمر يطبق على امتحان شهادة التعليم المتوسط وشهادة نهاية المرحلة الابتدائية "السانكيام"، موضحة أن كل موضوع للبكالوريا يخضع للقراءة النهائية إلى جانب التدقيق فيه وتصحيحه إن تضمن أخطاء معينة وكذا استدراك الهفوات لتفادي سيناريو السنوات الفارطة، قبل الشروع في عملية الطبع التي تتم"حصريا" على مستوى المطبعة الخاصة بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات المزودة بكاميرات مراقبة لإحباط محاولات التسريب. وفي سياق مغاير، يختتم اليوم الخميس الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، عملية التسجيلات "الإلكترونية" للامتحانات المدرسية الرسمية بعنوان 2019، خاصة بعدما تم اتخاذ قرار التمديد لأسبوع، لتمكين أكبر عدد ممكن من الممتحنين من التسجيل، خاصة بالنسبة للذين وقعوا في أخطاء وهم مطالبون باستدراكها، على أن تقوم مصالح الديوان المختصة بمراجعة تسجيلات المعنيين التي تأخذ مدة شهر ونصف، شريطة أن يودع كل مترشح ملفه الورقي إما على مستوى المؤسسة التربوية التي يدرس بها وإما على مستوى مديرية التربية إن كان مترشحا حرا، على أن يتم في الأخير "تأكيد التسجيل" بمعنى المصادقة عليه، قصد ضبط العدد النهائي للممتحنين وطنيا، بإسقاط تسجيلات بعض المترشحين "المزيفة".